responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 52
وقال الخليل بن أحمد وعمرو بن عثمان سيبويه [110] : اللهم معناه: يا الله. قالا: فجعلت العرب الميم بدلا من (يا) . (22 / أ) /
والدليل على صحة قول الفراء وأبي العباس إدخال العرب (يا) على اللهم.
ومعنى قولهم: وبحمدك، أي: بحمدك نبتديء، وبحمدك نفتتح. فحذف الفعل لدلالة المعنى عليه؛ كما قال عز وجل: {فأجمِعوا أَمرَكم وشركاءَكم} [111] ، معناه: وادعوا شركاءكم. أنشدنا [112] أحمد بن يحيى: (147)
(ورأيتُ زوجَكِ في الوغى ... مُتقلِّداً سيفاً ورُمْحا) (113)
معناه: وحاملا رمحاً. وأنشدنا أحمد بن يحيى [114] أيضاً:
(تسمعُ للأحشاءِ منه لغطاً ... )
(ولليدينِ جُسْأَةً وبَدَدَا ... ) (115)
أراد: وترى لليدين. والطاء مع الدال تجوز في قوافي الشعر. وأنشد الفراء [116] :
(إذا ما الغانياتُ برزنَ يوماً ... وزجَّجْنَ الحواجبَ والعيونا)
أراد [117] : وكحلن العيونا.

[110] الكتاب 1 / 310. وينظر تهذيب اللغة: 6 / 426.
[111] يونس 71.
[112] ل: أنشد. ك: وأنشدنا أبو العباس.
(113) معاني القرآن: 1 / 121، 473 و: 3 / 123، مجاز القرآن: 2 / 68، المقتضب 2 / 51. أمالي المرتضى: 2 / 259. ونسب في الكامل: 289 إلى عبد الله بن الزبعري.
[114] ق، ك، ل، ر: أنشد أبو العباس. وفي: ك، ر: حسة وبردا.
(115) معاني القرآن: 1 / 405 و: 3 / 123، وإيضاح الوقف والابتداء: 681، أمالي المرتضى: 2 / 259. وينظر الطبري: 14 / 90، والخصائص 2 / 432، وهو غير معزو فيها. والجسأة: اليبس والتصلب. والبدد: تباعد ما بين اليدين أو الفخذين.
[116] معاني القرآن: 3 / 123، 191، وشرح القصائد السبع: 148. والبيت للراعي النميري، ديوانه: 156. ونسبه المؤلف في إيضاح الوقف والابتداء: 922 إلى الحطيئة: وليس في ديوانه.
[117] ك: أرادوا.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست