responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 459
402 - وقولهم: لستَ من شَرْجِ فلانٍ
(171)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: معناه: لست من أشباهه ونُظرائه. وقال: الأصل في هذا أنْ تُشَقَّ الخشبة بنصفين، فيكون أحدهما شريجاً للآخر. قال الأصمعي: قال يوسف بن عمر [172] : أنا شَرِيجُ الحجَّاجِ، أي مثله وشبهه في البلاء والشر. وقال المُنَخَّل الهذلي [173] :
(وإذا الرياحُ تَكَمَّشَتْ ... بجوانبِ البيتِ القصيرِ)
(ألفيتني هَشَّ الندى ... بشريجِ قِدْحي أو شَجيرِي)
معناه: بمثل قدحي. وقال أبو العباس: معناه: أضرب في هذا الوقت بقدحين: أحدهما لي، والآخر مستعار. قال: والشجير: الغريب.
403 - وقولهم للغلام والرجل: يا نَغْفَةُ
(174)
/ قال أبو بكر: النغفة معناها في كلام العرب: دودة تكون في أنف البعير (179 / أ) والشاة، فإذا احتُقر الرجل قيل له: يا نَغْفَةُ، على جهة التشبيه بالدودة. هذا قول أبي العباس.
وروى النّواس بن سمعان [175] عن النبي: (أنّه ذكر يأجوجَ ومأجوجَ، (568) وأنَّ نبيَّ الله عيسى يحضرُ وأصحابُهُ، فيرغبُ إلى الله عز وجل، فيُرسلُ عليهم النَّغَفَ في رقابهم، فيصبحون فَرْسَي كموت نفسٍ واحدةٍ. ثم يرسلُ الله عز وجل عليهم مطراً، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزَّلَفَةِ) [176] .

(171) اللسان (شرج) .
[172] الثقفي، من جبابرة الولاة، سلك سبيل الحجاج، قتل 127 هـ. (الأخبار الطوال 337 - 350، وفيات الأعيان 7 / 101 - 112) .
[173] كذا. والصواب: المنخل اليشكري، وهو شاعر وليس من الهذليين. والبيتان في الأصمعيات 59 والميسر والقداح 73. وفيهما: الكبير بدل القصير. وتكمشت: أسرعت.
(174) اللسان والتاج (نغف) .
[175] صحابي. سكن الشام. (طبقات ابن خياط 138، الإصابة 6 / 478) . [ف: يحضر وأصحابَهُ] .
[176] الفائق 4 / 7.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست