responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 435
(أبى الشهداءُ عندك من مَعَدٍّ ... فليسَ لِما تدبُّ به خَفَاءُ)
أراد: هو ظاهر.
وقال أبو العباس [189] أيضاً: يقال: معنى قولهم: برح الخفاء: زال الخفاء، أي ظهر الأمر. فمعنى برح في هذا القول: زال، من قولهم: ما برح فلان، أي: ما زال من الموضع.
ويقال أيضاً: ما برحت أفعل كذا وكذا، بمعنى: ما زلت أفعله. قال الله عز وجل: {لا أَبْرَحُ حتى أبْلُغَ مجمعَ البَحْرَيْنِ} [190] ، معناه: لا أزال. وقال الشاعر [191] :
(إذا أنت لم تبرحْ تؤدِّي أمانةً ... وتحملُ أُخرى أَفْرَحَتْكَ الودائعُ)
/ معناه: أثقلتك الودائع. (169 / أ)
377 - وقولهم: فلانٌ يشربُ الخَمْرَ
(192)
قال أبو بكر: في تسميتهم الخمر خمراً ثلاثة أقوال:
أحدهن: أن تكون سميت خمراً، لأنها تخامر العقل، أي تخالطه. قال الشاعر [193] :

[189] الأضداد 141.
[190] الكهف 60.
[191] بيهس العذرى كما في اللسان (فرح) : وأفرحه الشيء والدين: أثقله. وفي الأضداد: أفدحتك.
(192) اللسان والتاج (خمر) .
[193] لم أقف عليه.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست