responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 417
ويُروى عن ابن هرمز [47] أنه قرأ: {يومَ يُنْفَخُ في الصُّوَرِ} [48] . وقال أصحاب هذا القول: صورة وصُوَر، بمنزلة [قولهم] : سُورة وسُورَ، لسورة البناء. قال العجاج (49) :
(فرُبَّ ذي سُرادِقٍ مَحْجورِ ... )
(سُرْتُ إليهِ في أعالي السُّورِ ... )
وأكثر أهل العلم على القول الأول.
355 - وقولهم: قد سُرِّيَ عن الرجلِ
(50)
قال أبو بكر: معناه: قد كشف عنه ما كان يجده من الغضب والغم. من (524) قولهم: قد سروت الثوب عن الرجل، وسريته عنه: إذا كشفته. قال ابن هرمة [51] :
(سَرَى ثوبَه عنكَ الصِّبا المُتخايلُ...... ...... ... )
قال النبي: (الحساءُ يرتو فؤاد الحزين، ويسرو [عن] فؤاد السقيم) [52] .
فمعنى يرتو: يشد ويقوى، ومعنى يسرو: يكشف. قال لبيد [53] يذكر درعا:
(فَخْمةً ذَفْراءَ تُرتى بالعُرَى ... قُرْدُمانِياً وتَرْكاً كالبَصَلْ)

[47] وهي قراءة الحسن كما في الشواذ 38 والاتحاف 211.
[48] الأنعام 73 وآيات أخرى.. (ينظر المعجم المفهرس 416) (49) ديوانه 224. وسرت: وثبت.
(50) اللسان (سرا) .
[51] ديوانه 166 (بغداد) 169 (دمشق) وعجزه: وآذَنَ بالبين الخليطُ المُزايلُ.
[52] غريب الحديث 1 / 91، الفائق 2 / 34.
[53] ديوانه 191 وينظر شرح القصائد السبع: 415، والأضداد: 89، وشرح المفضليات: 189 وذفراء من الذفر وهو الصنان وخبث الريح. والقردماني: قال ابن قتيبة في المعاني الكبير 103: (القردماني الدروع، وهو فارسي أصله كرد ماند أي عمل فبقي) . والترك: البيض، وهي هنا الخوذ. (ينظر المعرب 300)
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست