responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 381
310 - وقولهم: فلانٌ بالبادية
(126) (486)
قال أبو بكر: قال أبو العباس [127] : إنما سميت البادية بادية لبروزها وظهورها. قال: وهي من: بدا لي كذا وكذا يبدو لي: إذا ظهر لي. ويقال: بدا لي بداء: إذا ظهر لي رأي آخر. أنشد الفراء:
(لو على العهدِ لم تخنه لدُمنا ... ثم لم يَبْدُ لي سواك بَداءُ) (128)
ويقال للبادية: مفازة. قال الأصمعي [129] : إنما سميت: مفازة، وهي مهلكة، تفاؤلاً لصاحبها بالفوز؛ كما سموا الأسود: أبا البيضاء، وكما سموا اللديغ: سليماً، تفاؤلاً له بالسلامة /. قال الشاعر: (146 / أ)
(يُلاقي من تذكر آلِ ليلى ... كما يلقى السليمُ من العِدادِ) (130)
العداد: العِلّة التي تأخذه في وقت معروف، نحو حُمّى الرِّبع والغِبّ وما أشبه [131] ذلك. قال النبي: (مازالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّني، فهذا أوانُ قَطَعَتْ أبهري) [132] .
وقال ابن الأعرابي [133] : المفازة: المهلَكة. من قولهم: قد فَوَّز الرجل: إذا هلك.

(126) اللسان (بدا) .
[127] (قال أبو العباس) ساقط من ك.
(128) اللسان (بدا) بلا عزو.
[129] الأضداد 105.
(130) بلا عزو في غريب الحديث: 1 / 74 والأضداد: 106، وتهذيب الألفاظ 118 وأضداد أبي حاتم 114. واللسان (عدد) .
[131] ك: أشبهه.
[132] الفائق 1 / 50 والنهاية 1 / 57، والأكلة: اللقمة.
[133] الأضداد (105) .
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست