responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 248
فلاناً ليأتينا بالغدايا والعشايا [30] فجمعوا غداة: غدايا، ليزدوج مع العشايا.
وقال الفراء [31] : العرب تدخل الهاء في نعت المذكر في المدح والذم، فمن المدح قولهم: رجل راوية وعلّامة ونسّابة، وأما الذم فقولهم للأحمق: رجل فَقَاقة وهِلْباجة وجخّابة.
قال: وإنما أدخلوها في المدح لأنهم ذهبوا [32] في المبالغة في المدح إلى معنى (95 / ب) الداهية، وأدخلوها في الذم لأنهم بالغوا فيه / فذهبوا إلى معنى البهيمة. ولم يقل هذا غير الفراء ومَنْ أَخَذَ بقوله.
190 - وقولهم: قد خَجِلَ الرجل
(33)
قال أبو بكر: قال أبو عمرو [34] : أصل الخجل في اللغة: الكسل والتواني (351) وقلة الحركة في طلب الرزق. ثم كثر استعمال العرب له حتى أخرجوه إلى معنى الانقطاع عن الكلام والحصر.
قال النبي للنساء: (إنَّكُنَّ إذا جُعْتُنَّ دَقِعْتُنَّ، وإذا شَبِعْتُنَّ خجِلْتُنَّ) [35] .
ففي معنى قول النبي غير قول: أحدهن: أن يكون المعنى: إذا جعتن خضعتن وذللتن. فيكون الدقع: الذلَّ وشدة الفقر. من قولهم: ألصقه بالدَّقْعاء. أي بالتراب [36] ، وفي هذا نهاية الخضوع. ومعنى قوله: وإذا شبعتن خجلتن: كسلتن وتوانيتن.

[30] إصلاح المنطق 37، أمثال أبي عكرمة 28.
[31] المذكر والمؤنث 67.
[32] من سائر النسخ وفي الأصل: يذهبون.
(33) تهذيب الألفاظ 505، الفاخر 120.
[34] الجيم 1 / 227.
[35] غريب الحديث 1 / 119.
[36] العين 1 / 165.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست