responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 234
177 - وقولهم: مَرْحباً وأهلاً وسَهْلاً
(156)
قال أبو بكر: قال الأصمعي [157] : المعنى: لقيت رُحْباً: أي لقيت سَعَة، ولقيت أهلاً كأهلك. ولقيت سهلاً: أي سَهُلَت عليك أمورك.
وقال الفراء [158] : مرحباً وأهلاً منصوب على المصدر، وفيه معنى الدعاء. كأنه قال: رحَّب الله بك مرحباً، وأَهَّلك أهلاً. وأنشد الفراء:
(فقلتُ له أهلاً وسَهْلاً ومرحباً ... فهذا مَقيلٌ صالحٌ وصديقٌ) (159)
والرُّحْب، والرَّحْب: السَّعَة، وإنما سُميت الرحبة رحبة لاتساعها. (91 / أ)
/ قال أبو الأسود [160] [الدؤلي] : (336)
(إذا جئتُ بوّاباً له قالَ مَرحبا ... ألا مرحبٌ واديك غيرُ مَضِيقِ)
وقال طفيل الغنوي [161] :
(وبالسهبِ ميمون الخليقةِ قَوْلُهُ ... لمُلْتَمِسِ المعروفِ أَهْلٌ ومَرْحَبُ)
رفع الأهل بالقول، والقول بالأهل، وجعل المرحب نسقاً على الأهل.
وقال الآخر:
(فآبَ بصالحِ ما يبتغي ... وقلتُ له ادخُل ففي المرحَبِ) [162] (154) حميد الأرقط كما في المذكر والمؤنث: 188، وتهذيب الألفاظ: 108، وإصلاح المنطق: 273، وأمثال أبي عكرمة: 46، والصحاح (قلب) . والاقتضاب: 312 وأرضها: قوائمها. وحبار: أثر. (155) الفاخر 7.

(156) أمثال أبي عكرمة 62، الفاخر 23، شرح أدب الكاتب: 157. وينظر الأضداد: 257 وشرح القصائد السبع: 189.
[157] الأضداد 257.
[158] اللسان (رحب) .
(159) لعمرو بن الأهتم في المفضليات 126 وروايته: فهذا صبوح راهن. وفي الحماسة البصرية 2 / 237: فهذا مبيت.
[160] ديوانه 109.
[161] ديوانه 38. والسهب اسم موضع. وطفيل بن عوف شاعر جاهلي لقب بطفيل الخيل لكثرة وصفه لها. (الشعر والشعراء 453، الاغاني 15 / 349، الآلى 210.
[162] من دون عزو في الأضداد 258.
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست