responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 218
(319)
(إذا أنا لم أنفعْ صديقى بودِّهِ ... فإنّ عدوّي لن يضرَّهُمُ بُغضي)
فمعناه (32) : فإن أعدائي، فوحد في موضع الجمع. ويقال: فلانة عدوّةُ فلان، وعدوُّ فلان: فمَنْ قال: عدوة فلان، قال: هو خبر للمؤنث، فعلامة التأنيث لازمة له. ومن قال: فلانة عدو فلان، قال: ذكّرت: عدواً، لأنه بمنزلة قول العرب: امرأة ظلوم وغضوب وصبور وقتول.
ويقال في جمع العدو: عِدىً، وعُداة. [قال أبو بكر] : وحكى أبو العباس (33) : قوم عُدىً، بضم العين، إلا أنه قال: الاختيار، إذا كسرت العين، أن لا تأتي بالهاء، والاختيار إذا ضممت العين أن تأتي بالهاء. وأنشدنا:
(معاذَةَ وجهِ اللهِ أنْ أُشْمِتَ العِدى ... بليلى وإنْ لم تجْزِني ما أَدِينُها) (34) (85 / أ) / وقال: أنشدنا ابن شبيب:
(وطاوعتِ أقواماً عِدىً لي تظاهروا ... عليّ بقولِ الزورِ حينَ أغِيبُ) (35)
ويقال في جمع العدو: أعداء، ويقال في جمع الأعداء: أعادٍ، فالأعادي (36) جمع الجمع. قال المجنون (37) :
(أيا بانةَ الوادي أليسَ بليةً ... من العيشِ أنْ تُحمَى عليّ ظِلالُكِ)
(ويا بانةَ الوادي قد أكثرَ بيننا الوشاةُ ... الأعادي فاعلمي علمَ ذلكِ)
( [ألّا قد أرى واللهِ حُبَّكِ شاملاً ... فؤادي وإنِّي مُحْصَرٌ لا أنالكِ] ) (320)
ويقال: عادى فلان فلاناً مُعاداة، وعِداء. ويقال: هو الأسد عادياً على فريسته. قال الشاعر (38) :
(وقد زَعَمَتْ عِرسي مُلَيْكَةُ أنني ... أنا الليثُ مَعْدُوّاً عليّ وعاديا) (32) ق، ك: معناه. (33) اللسان (عدا) . (34) للمجنون، ديوانه 268. (35) لابن الدمينة، ديوانه 105. (36) ساقطة من ك، ق. (37) أخل بها ديوانه. والبيتان 1، 2 لابن الدمينة في ديوانه 14، 167. والثالث سيأتي في الزاهر: 1 / 525. (38) عبد يغوث بن وقاص الحارثي في الكتاب 2 / 382 والمفضليات 158.

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست