نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 54
قال:
ماح البلاد لنا في أوليتنا ... على حشود الأعادي مائح قثم
ق ح ب
شيخ به قحاب. وفرس وكلب به قحابٌ وهو السعال، وقد قحب يقحب. وتقول: من القحاب، أخذ اسم القحاب. ويسمّى أهل اليمن المرأة: القحبة، ويقولون: لا تثق بقول القحبة، ولا تغترر بطول الصحبة. وقاحبت المرأة وقحبت وتقحبت.
ق ح ح
أعرابي قح. وتقول: قرأنه في الصحاح، وسمعته من الأقحاح. وعربية فحّةٌ: محضةٌ. وهو من قحهم: من صميمهم. وعيدٌ قح: قنّ. ولثيم قح: ما فيه من الكرم شيء. ويقال للبطيخة الفجة: إنها لقح: لجفائها.
ق ح د
إبل مقاحيد: كوم، وناقة مقحاد، وقد استقحدت. وهي ضخمة القحدة وهو أصل السنام. وقيل: القحدة والكتر بالكسر: قبة السنام وأصله: قحدة فسكنت مثل عشرة وعَشْرة.
ق ح ط
قحط البلد وقحِطَ وقُحِطَ فهو قاحط وقَحِطٌ وقحيط ومقحوط، وبلاد مقاحيط، وأقحطها الله، وأقحط القوم وقحطوا وقُحِطوا وأقحطوا، وأرض مقحطة. ونحن في مقحطة، وهي بيّنة القحوط والقحط والقحط.
ومن المجاز: أقحط الرجل وأكسل: خالط ولم ينزل. وفي الحديث " من أتى أهله فأقحط فلا غسل عليه " وفي آخر " ليس في الإكسال إلا الطّهور " ورجل قحطيّ: أكول لا يبقي شيئاً.
ق ح ف
ضربه على قحف رأسه وهو جمجمته، وتقول: تلاقوا بالأحقاف، فتراموا بالأقحاف.
ومن المجاز: رماه بأقحاف رأسه: نطحه عن مراده. وماله قد ولا قحف: ماله شيء وهما جلد السّخلة والقدح المكسّر. وهو أفلس من ضارب قحف استه وهو مشقها أي يضرب بيده على شعب استه لعريه. " واليوم قحاف، وغداً نقاف " أي شرب وحرب.
ق ح ل
عود قاحل وقحلٌ: يابس. وقد قحل قحولاً وقحل قحلاً.
ومن المجاز: قحل الشيخ وقَحِلَ. وإنه لقاحل الجسم. وشيخ قحلٌ وإنقحلٌ. وأقحله الصوم. وتقحّل في لبوسه وحاله. وتقول: فلان في بلد ماحل، وعيش قاحل.
ق ح م
ركب قحمةً من القحم وهي عظام الأمور التي لا يركبها كل أحد. ووقعوا في القحمة وهي السنة الشديدة. وركب قحمة الطريق: ما صعب منها على سالكه، وللخصومة قحمٌ. واقتحم عقبه أو وهدة أو نهراً: رمى بنفسه فيها على شدّة ومشقّة، وأقحم دابته النهر. وقال عمرو بن العاص لعبد الرحمن بن خالدب بن الوليد: أقحم يا ابن سيف الله. وقحّم الفرس راكبه تقحيماً: رمى به على وجهه. وتقحمت به الناقة: ندّت فلم
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 54