responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 378
تهكّم عامر بأبي براء ... ليخفره وما خطأ كعمد
وعن الأصمعيّ: أنه قال في قول زهير:
فتغلل لكم
هذا منه تهكمٌ.

هـ ل ب
في مثل " كلاّ إنه لبهلبه " وهو شعر الذنب. وفرس مهلوب: مجزوز الهلب، وقد هلب.
ومن المجاز: هلبه بلسانه: نال منه نيلاً شديداً. وعيش أهلب، كما يقال: أزبّ: واسع.

هـ ل س
أخذه الهلاس وهو السّلال، ورجل مهلوس. وأهلست المرأة: أخفت ضحكها. قال:
تضحك مني ضحكاً إهلاساً ... سرّاً ولم تعلم علينا باساً
إلا كلالاً خالط النعاسا

هـ ل ع
رجل هلوع وهلع، وبه هلع: جزع شديد. وناقة هلواعٌ: سريعة.

هـ ل ك
فيه الهلاك والهلك والهلكة: ووقعوا في المهلكة والمهالك. وألقى بيده إلى التّهلُكة. وهلكوا مهلكاً واحداً. وفلان هالك في الهوالك. واهتلك فلان: ألقى نفسه في التّهلكة. وأهلك الشيء واستهلكه. وهوى في هلكٍ وهو مهوًى بين جبلين. قال ذو الرمة:
ترى قرطها في واضح اللّيت مشرفاً ... على هلكٍ في نفنفٍ يتطوّح
ومن المجاز: مفازة تهلك فيها الأرواح. قال زهير:
وخرقٍ تهلك الأرواح فيه ... بعيد الغور مشتبه المتان
وهلك على الشيء وتهالك عليه إذا اشتدّ حرصه وشرهه. وأنا متهالك في مودّتك ومستهلك. قال القطاميّ:
لمستهلك قد كاد من شدّة الهوى ... يموت ومن طول العدات الكواذب
وتهالكت في هذا الأمر واستهلكت فيه إذا كنت مجداً فيه مستعجلاً. قال الحطيئة يصف طريقاً:
مستهلك الورد كالأسديّ قد جعلت ... أيدي المطيّ به عاديةً رغباً
ومرّ يهتلك في عدوه ويتهالك: يجدّ. قال الحارث ابن حرجة:
فلما يئست نسأت القلوص ... تهالك في سبسبٍ أغبر

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست