responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 357
بمعنى اجعلها من وهبني الله فداءك أي جعلني الله فداك. وسمعت خادماً من اليمامة يقل وقد وكف السقف: يا سيدي هل أهب عليه التراب بمعنى هل أجعله عليه وهو من الهبة لأن معنى وهب له الشيء: جعله له. ويقال للخيل: هبي أي أقبلي.
ومن المجاز: كثرت المواهب في الأرض أي ماء السماء والقلات التي يجتمع فيها، الوادة: موهبة بالفتح فرقوا بين هذه الهبة وبين سائر الهبات ففتحوا فيها وكسروا في غيرها. قال:
ولفوك أشهى لو يحل لنا ... من ماء موهبة على شهد
من نطفة في شنّة خلق ... من ماء موهبة على صمد
وقال أبو صخر الهذليّ:
شيبت بموهبة في رأس مرقبة ... جرداء مهيبة في حالق شمم
وأوهب له الطعام إذا كثر واتسع حتى وهب منه. وواد موهب الحطب: كثيره واسعه. قال يصف رجلاً منعّماً مرفّهاً:
سمين الصّلا رخو الخواصر أوهبت ... له عجوة مسمونة وخمير
وقال آخر:
جيش المحمّين حشّ النار تحتهما ... غرثان أمسى بواد موهب الحطب
القمقمين. وأوهبت لأمر كذا إذا اتسعت له وقدرت عليه، وأصبحت موهباً لذلك.

وهـ ج
للنار وهجٌ شديد وتوهّج، وقد وهجت تهج وهجاً ووهجاناً ووهجت توهج وهجاً، وسراج وهّاج.
ومن المجاز: توهّج الجوهر: تلألأ. وتوهّجت الرائحة. وقال في صفة الروضة:
نوارها متباهج يتوهج
وإن يومنا لوهج: شديد الحر، وقد توهج يومنا، وتوهّج حرّه.

وهـ د
عمّ النجاد والوهاد وكلّ نجد ووهد، وبتنا في وهدة، وتوهّد: تسفّل. قال يصف سبعاص:
متضابئاً طوراً لدى استشرافه ... فإذا توهّد في مجال أرتبي
أعلو فوق ابية.

وهـ ز
وهزه: دفعه وذهب، يهزه وهزاً.

وهـ ق
صادوه بالوهق وبالأوهاق. وأوهق الدابّة: طرح ف عنقه الوهق. ووهقه عن كذا: حبسه. وتواهقت الركاب: مدت أعناقها في السير وتبارت فيه، وهذه الناقة تواهق الأخرى.

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست