responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 339
وصف المشي وأجاده.

وص ل
وصل الشيء بغيره فاتصل. ووصّل الحبال وغيرها توصيلاً: وصل بعضها ببعض ومنه: " ولقد وصّلنا لهم القول ". وخيط موصّل: فيه وصل كثير. ووصلني بعد الهجر وواصلني، وصرمني بعد الوصل والصلة والوصال، وتصارموا بعد التواصل. وهذا موصل الحبلين والعظمين. ووصلت شعرها بشعر غيرها. " ولعن الله الواصلة والمستوصلة. وقطع الله أوصاله: مفاصله جمع وصلٍ ووصلٍ. قال ذو الرمة:
إذا ابن أبي موسى بلالاً بلغته ... فقام بفاس بين وصليك جازر
" ما جعل الله من بحيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وصيلةٍ " وهي التي وصلت أخاها من أولاد الغنم فلم تذبح، وإذا مات رجل أو نكب قيل للآخر: لا كنت له بوصيلٍ أي لا وصلت به فيصيبك ما أصابه. وهو وصيل فلان: لمواصله الذي لا يكاد يفارقه. ووصل إليه وصولاً. وأوصلته إليه. وتوصّلت إليه: تلطّفت حتى وصلت إليه. وهذا وصلةٌ إلى كذا، وبينهم وصلةٌ ووصلٌ. وساق الله إليّ وصلةً حتى بلغت مقصدي أي رفقة حملوني. وسمعتهم يسمون الزاد: صلةً بالضم.
ومن المجاز: وصله بألف درهم، وهذه صلة الأمير وصلاته. ووصل إلى بني فلان واتصل: انتمى. قال الأعشى:
إذا اتصلت قالت أبكر بن وائل ... وبكر سبتها والأنوف رواغم
وضربه ضربة لا توصل: لا تداوي. قال الفرزدق:
وهم الذين علوا عمارة ضربة ... شوهاء فوق شؤونه لا توصل
ووصل رحمه، وأمر الله تعالى بصلة الرحم.

وص م
في العود والعظم وصمٌ: صدع، وفيه وصوم كثيرة. ووصم الرمح فهو موصوم.
ومن المجاز: إن في حسبك لوصماً: عيباً. قال:
فإن تك جرمٌ ذات وصم فإننا ... دلفنا إلى جرم بالأم من جرم
ووصّمته الحمّى: فترته وكسّرته. وأجد في جسدي توصيماً. وفيه توصيم الكسل قال لبيد:
وإذا رمت رحيلاً فارتحل ... واعص ما يأمر توصيم الكسل

وص ي
وصى الشيء بالشيء: وصله به. قال ذو

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست