نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 324
الحرّ. وارمأة وحمى، وقد وحمت، وبها وحمٌ ووحام وهو الشّهوة على الحبل. وفي مثل " وحمى ولا حبل ": للحريص السآّل ولا حاجة به. وقال:
وكلّفت الوحمى بليل حليها ... شحوم الذرى والآبدات البجاريا
أي الأشياء الغريبة التي لا سبيل إلى نيلها. ووحمناها: أذهبنا وحمها.
وح ي
أوحي إيه وأومي بمعنًى، ووحيت إليه وأوحيت إذا كلّمته بما تخفيه عن غيره، وأوحى الله إلى أنبيائه. " وأوحى ربك إلى النّحل " ووحى وحيا: كتب. قال رؤبة:
لقدرٍ كان وحاه الواحي
ويقال: الوحا الوحا والوحاك الوحاك: في الاستعجال، وتوحّى: أسرع. قال الأعشى:
مثل ريح المسك ذاكٍ ريحها ... صبّها السّاقي إذا قيل توحّ
واستوحيته: استعجلته. واستوح لي بني فلان ما خبرهم: استخبرهم.
وخ د
جمل واحد ووخاد: واسع الخطو، وقد وخد يخد وخداً ووخداناً.
وخ ز
وخزه بالرّمح ووخضه وهو طعن ليس بنافذٍ، وهو أشدّ من وخز الإبر.
ومن المجاز: وخزه الشيب.
وخ ش
هو من الأوباش والأوخاش، ومن الوخش. ورجل وخش: رذل.
وخ ط
وخطه بالرّمح، ووخطته بالسّيف: تناولته به من بعيد. ومرّ الظليم يخط وخطاً وهو سعة خطوه.
ومن المجاز: وخطه الشيب. ووخط فلان فهو موخوط، وبها وخطٌ من الوحش ووخزٌ: نبذٌ منها. قال رجلٌ من بني ذهل:
غدونا إلى وخطٍ من الوحش آمن ... فصبّحه منا عذاب معجّل
وخ ف
أوخف الخطميّ والسويق ووخفه: صبّ فيه الماء وضربه ليختلط. وكأن لغامها وخيفة الخطميّ.
وخ م
شيء وخمٌ ووخم ووخيمٌ، وقد وخُمَ وخامةً، واستوخمته وتوخّمته، وكلأٌ متوخّم. قال:
إلى كلإ مستوبل متوخّم
وأوخمه الطّعام فوخم واتّخم، وأصابته التخمة.
وخ ي
توخّيت هذا الأمر: تعمّدته دون ما سواه. ويقولون: ألا وخذ على سمت هذا الوخى. وهو الصّوب.
ود ج
قطع الودجين وهما الوريدان. وودج الذبيحة يدجها، ودج ذبيحتك.
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 324