نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 261
سقيته. وندّيته: ركضته حتى عرق. وهذا مسرح بهمنا ومندّى خيلنا. وهو أندى صوتاً منك، وندى صوته، وهو نديّ الصوت. وهو في أمر لا ينادى وليده.
ن ذ ر
نذر القوم بالعدوّ: علموا به فحذروه واستعدّوا له وأنذرتهم به، وأنذرتهم إيّاه، وهو نذير القوم ومنذرهم، وهم نذر القوم. " فستعلمون كيف نذير " أي إنذاري " فكيف كان عذابي ونذر ": وإنذاراتي. وهو نذيرة القوم: لطليعتهم الذي ينذرهم العدوّ. وتناذروه: خوف منه بعضهم بعضاً. قال النابغة:
تناذرها الرّاقون من سوء سمّها
وقال في صفة كتيبة المنذر:
وما تنفك محلولاً عراها ... على متناذر الأكلاء طامي
لا تزال تنزل المكان المخوف. وقالت الخنساء:
يا صخر ورّاد ماء قد تناذره ... أهل الموارد ما في ورده عار
ومن المجاز: أعطيت الرجل نذر جرحه، والقوم نذور جراحهم: أروشها لأنها مما نذر رسول الله أي أوجب كما يوجب الرّجل على نفسه وهو من كلام أهل الحجاز.
ن ذ ل
هو نذل ونذيل، وقد نذل نذالة.
ن ر ب
فلان ذو نيربٍ: تمّام.
ن ر د
لعب بالنرد وبالنردشير.
ن ر ج
داس الطّعام بالنّيرج والنورج.
ن ر ز
جاء يوم النّوروز والنّير روز.
ن ز ب
للتيس نبيب، وللظّبي نزيب؛ وهو صوته عند السفاد.
ن ز ح
نزحت البئر، وبئر نزوح ونزح: قليلة الماء. وبلد نازح، وقد نزح نزوحاً، وانتزح انتزاحاً: بعد. وإبل منازيح: من بلاد بعيدة. قال أبو ذؤيب:
وصرّح الموت عن غلب كأنهم ... جرب يدافعها الساقي منازيح
ومن المجاز: أنت من الذّم بمنتزح. قال:
وأنت من الغوائل حين ترمى ... ومن ذم الرجال بمنتزاح
ويقال: إن شرّك لسرح، وخيرك نزح؛ قليل.
ن
ز
ر
مال نزر: قليل. وقد نزل نزارة. وتنزّر من الشيء تقلّل منه، وعطاء منزور: نزر. ونزرت الرجل. ألححت عليه في مسألة العلم والعطاء فهو منزور. وفلان لا يعطى حتى ينزر، ولا يطيع حتى يهزر. قال:
فخذ عفو من آتاك لا تنزرنه ... فعند بلغوه الكدّ رنق المشارب
وتنزّر فلان: انتمى إلى نزار.
ن ز ز
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 261