responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 206
القوم: مرضت دوابهم، وأمرضه الله، وأكل ما لم يوافقه فأمرضه، وبه مرضة شديدة. قال عمران بن حطّان:
أفي كل عام مرضة ثم نقهة ... وتنعى ولا تُنعَى فكم ذا إلى متى
ومرّضته تمريضاً، وتمارض.
ومن المجاز: مرض في الأمر: ضجع فيه، وتمرّض وتمارض. ومارضت رأيي فيك: خادعت نفسي فيك. وأمرض فلان: قارب إصابة حاجته. قال:
رأيت أبا الوليد غداة جمع ... به شيب وما فقد الشبابا
ولكن تحت ذاك الشيب حزم ... إذا ما ظنّ أمرض أو أصابا
وفي قلبه مرضٌ: نفاق. وهذه ريح مريضة، ونسمت مرضى الرياح. وشمس مريضة: ضعيفة الضوء، وليلة مريضة. قال:
وليلة مرضت من كلّ ناحية ... فما يضيء لها نجم ولا قمر
وقال الراعي:
وطخياء من ليل التمام مريضة ... أجنّ الغمام نجمها فهو ما صِحُ
وأرض مريضة: كثيرة الفتن والحروب مغتصة بالجيوش. قال أوس:
ترى الأرض منا بالفضاء مريضة ... معضّلةً منا بجمع عرمرم
وقالت الأخيليّة:
إذا بلغ الحجّاج أرضاً مريضة ... تتبّع أقصى دائها فشفاها
ورأى مريض. وأعين مراض ومرضى.

م ر ط
مرطت شعره: نتفته فانمرط وتمرّط، وتمرّطت لحيته: سقطت. وتمرّطت أوبار الإبل وتمعّطت. وتمّرط الذئب: سقط أكثر شعره، وذئب أمرط من ذئاب مرط فإن ذهب كله فهو أملط. ورجل أمرط: أجرد، وقد مرط مرطاً. وسهم أمرط ومرطٌ ومراط ومارط: لا ريش له، وقد مرط الريش عنه يمرط، وسهام مرط وموارط وأمراط. قال:
صب على شاء أبي رياط ... ذؤالة كالأقدح الأمراط
والخيل يمرطن: يعدون المرطى، وفرس مرطى: سريعة. وفلان يمرط ما يجده ويمترطه: يجمعه. وامترطت الشيء من يده: اختلسته. وكانت له لمة فينانة فكان يدخل أصابعه فيها ثم يمرطها حتى إذا امتدّت أرسلها فقلّصت وهو يقول: واشباباه. وأخاف أن تنشقّ مريطاؤك: ما بين الصدر إلى العانة.

م ر ع
مكان مريع وممرع: مكليء، وقد مرع

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست