responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 147
قال الأخطل:
كمّت ثلاثة أحوال بطينتها ... حتى إذا صرّحت من بعد تهدار
وشمّر كميه، وثوب طويل الأكمام، وكمّمت القميص وأكممته: جعلت له كمّين. وخرجت الثمرة من كمّها، والثمر من أكمامها وأكاميمها، وكمّمت النخلة وأكمّت: أخرجت أكمامها، ونخل مكّمٌ ومكمّ. قال:
رأيت جمال الحيّ لما تحمّلوا ... حوامل للأحداج نخلاً مكمّاً
وقال الأعشى:
هو الواهب الكوم الصفايا وعبدها ... نشبّهها دوماً ونخلاً مكمّاً
واعتمّ على الكمّة وهي هذه القلينسة اللاطئة بالرأس على مقداره. وتقول: لا تحسن العمّة، إلا على الكمه. وعلّقوا الأكمّة على الخيل وهي المخالي، الواجد: كمامٌ. وكفّ فم البعير: بالكمام والعام بما يكعم به أي يشدّ من حبل وبما يكم به أي يغطّى. وتكّم الرجل بثيابه: تغطّى بها.

ك م ن
استخرجه من مكمنه ومكامنه، واختفى في مكمن حريز، وسر كامن ومكتمن، وتقول: حبك في الفراد كمين، وأنت بذاك قمين، وقد كمن الشيء واكتمن. وناقة كمون: كتوم للّقاح إذا لقحت ولم تبشّر به أي لم تشل بذنبها، وقد كمنت لقاحها تكمنه.
ومن المجاز: هذا أمر فيه كمين أي دغلٌ لا يفطن له.

ك م هـ
ولد فلان أكمه، وقد كمهت عيناه.
ومن المجاز: هو في عمهٍ وكمهٍ: في ضلال وعمىً، وخرج يتعمّه ويتكمّه أي يذهب متحيراً ضالاً لا يدري أين يتوجه. وكلأ أكمه: كثير لا يدرى كيف يتجه له لكثرته. وكمه النهار: اعترضت شمسه غبرة. وكمه لون الإنسان: تغيّر.

ك م ي
هو كميّ من الكماة وهو الذي كمى نفسه بالسلاح أي سترها. وكمى فلان شهادته: كتمها. وقال:
كم كاعب منهم قطعت لسانها ... وتركتهاع تكمى الجليّة بالعلل
اقتضّها بالفجور فهي تغتلّ لزوجها وتريد أن تستر خالها الظاهرة من ذهاب عذرتها بتلفيق العاذير، وقطع لسانها: أنها لا تقدر على الحجّة.

ك ن ب
كنبت يداه: غلظتا من العمل. قال:
قد أكنبت يداك بعد لين ... وبعد دهن البان والمضنون

ك ن ت
رجل كنتيّ: مسنّ يقول كنت كذا وكنت كذا. قال:
فأصبحت كنتياً وأصبحت عاجناً ... وشرّ خصال المرء كنتٌ وعاجن

ك ن د
رجل كنودٌ، وامرأة كنود وكندٌ. وكند

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست