responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 518
وشكلة، ومتشكلة وقد تشكلت وتدللت. وأصاب شاكلة الرمية: خاصرته. ورجل أشكل العين، وعين شكلاء، وفيها شكلة وهي حمرة في بياضها. ولي قبلك أشكلة وشكلاء: حاجة. وحبستني عنك أشكلة. وشكلت دابتي بالشكال.
ومن المجاز: أصاب شاكلة الصواب. وهو يرمي برأيه الشواكل. وامشوا في شاكلتي الطريق وهما جانباه، وطريق ظاهر الشواكل. قال يصف طريقاً:
له خلج تهوي فرادى وترعوى ... إلى كل ذي نيرين بادي الشواكل
ودابة بها شكال: إحدى يديه وإحدى رجليه بيضاوان. وشكل الكتاب: قيده، وهذا كتاب مشكول. والماء من الدم أشكل. قال جرير:
فمازالت القتلى تمج دماءها ... بدجلة حتى ماء دجلة أشكل
وجرى الشكيل على الشكيم وهو الروال على وزن فعال: اللعاب المختلط بالدم.

ش ك م
عض الفرس على الشكيمة والشكيم، وعضت الخيل على الشكائم والشكيم. قال:
يلح على كرائمنا بقتل ... كإلحاح الجواد على الشكيم
أراد بكرائمهم نفوسهم.
ومن المجاز: إن فلاناً لشديد الشكيمة إذا كان ذا حدّ وعارضة. وصقر ذو شكيمة. قال الراعي:
ضوارب بالأذقان من ذي شكيمة ... إذا ما هوى كالنيزك المتوقد
وقال:
أنا ابن سيّار على شكيمه ... إن الشراك قد من أديمه
أي على ما كان عليه سيار من حده وشدته وعزيمته. وقال جرير:
فأبقوا عليكم واتقوا ناب حية ... أصاب ابن حمراء العجان شكيمها
حدّها وشدتها. وارفع القدر بشكيمها وهي عراها. قال الراعي:
وكانت جديراً أن يقسم لحمها ... إذا صلّ بين الملجمين شكيمها
وهذا من إيماضهم في الاستعارة إلى أصلها حيث جعل المزاولين للقدر ملجمين ووصف الشكيم بالصليل كما يصل شكيم الدابة عند إلجامها. وفي الحديث " اشكموه " أي أعطوه حتى تلجموه،

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست