responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 385
رمدت عيونها وقرحت جفونها.

ر م ز
رمز إليه، وكلمه رمزاً: بشفتيه وحاجبيه. ويقال: جارية غمازة بيدها همازة بعينها لمازة بفهمها رمازة بحاجبها. ودخلت عليهم فتغامزوا وترامزوا. وضربهس حتى خرّ يرتمز للموت: يتحربّك حركة ضعيف وهي حركة الوقيذ. ونبهته فما ارتمز وما ترمّز. قال:
خررت منها لقفاي أرتمز
وقال مزرد:
إذا شفتاه ذاقتا حرّ طعمه ... ترمزنا للجوع كالإسك الشعر
ما قصر في التشبيه. وقال الطرماح:
إذا ما رآه الكاشحون ترمزوا ... حذارا وأوموا كلهم بالأنامل
وضربته فما اشمازّ ولا ارمازّ. ونهي عن كسب الرمازة وهي القحبة. وكتيبة رمازة: تموج من نواحيها. قال ساعدة بن جؤية:
تحميهم شهباء ذات قوانس ... رمّازة تأبى لهم أن يحربوا
وتقول: شتان بين منازلة الرمازة، ومغازلة الرمّازة.

ر م س
غدا إلى الرمس، كأن لم يغن بالأمس؛ وهو القبر وما يحثى على الميت من التراب وأصله الدفن وحثى التراب عليه، يقال: رمسه بالتراب.
ومن المجاز: الريح ترمس الآثار بما تثيره، وعفتها الرامسات والروامس، ورمست علي الأمر: كتمته، ورمس الخبر. قال لقيط بن زرارة:
يا ليت شعري اليوم دختنوس ... إذا أتاها الخبر المرموس
أتحلق القرون أم تميس ... لا بل تميس إنها عروس
ورمست حبك في قلبي. قال:
إذا ألحم الواشون للشرّ بيننا ... تبلغ رمس الحب غير المكذب
اشتد واستحكم من تبلغ به المرض. ويقال: ألحم الحرب والشر واللام صله.

ر م ص
من ساءه الرمص، سره الغمص؛ لأن الغمص ما رطب وهو خير من اليابس.

ر م ض
مشى على الرمضاء وهي الحجارة التي اشتد عليها وقع الشمس فحميت وقد رمضت رمضاً. وأرض رمضة. ورمض يومنا رمضاً. ورمض الرجل: أحرقت قدميه الرمضاء. وأرمض الحر القوم. ويقال: غوروا بنا فقد أرمضتمونا. وخرج يترمض الظباء: يسوقها في الرمضاء حتى تنفسخ أظلافها فيأخذها. ولحم مرموض: مرضوف. وموسى رميض ورميضة، وقد رمضها وأرمضها: دقّها بين حجرين لترقّ.
ومن المجاز: تداخلني من هذا الأمر رمض، وقد

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست