responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 303
الدوش وهو ضعف البصر وضيق العين.

د وف
داف المسك بالعنبر: خلطه به وداف الزعفران والدواء: خلطه بالماء ليبتل.

د وك
داك البعير الشيء بكلكله. وداكوهم دوكاً: داسوهم وطحنوهم. وداك الطّيب على المداك. وتداوكوا في الحرب. ووقعوا في دوكة: في شر يدوكهم وتقول: كان في شوكة، فوقع في دوكة.

د ول
دالت له الدولة. ودالت الأيام بكذا. وأدال الله بني فلان من عدوّهم: جعل الكرّة لهم عليه. وعن الحجاج: إن الأرض ستدال منا كما أدلنا منها. وفي مثل " يدال من البقاع كما يدال من الرجال " وأديل المؤمنون على المشركين يوم بدر، وأديل المشركون على المسلمين يوم أحد. واستدلت من فلان لأدال منه. واستدل الأيام: استعطفها. قال:
إستدل الأيام فالدهر دول
والله يداول الأيام بين الناس مرة لهم ومرة عليهم. والدهر دول وعقب ونوب. وتداولوا الشيء بينهم. والماشي يداول بين قدميه: يراوح بينهما. وتقول دواليك أي دالت لك الدولة كرة بعد كرّة. وفعلنا ذلك دواليك أي كرات بعضها في إثر بعض. قال سحيم:
إذا شق برد شق بالبرد برقع ... دواليك حتى كلنا غير لابس

د وم
دام الشيء دوماً ودواماً، ولا أفعله مادام كذا. وأدام الله عزك. وأنا أستديم الله نعمتك. ودام على الأمر وداوم عليه. وظل دوم: دائم. قال حاجب بن زرارة في يوم جبلة:
شتان هذا والعناق والنوم ... والمشرب البارد في الظل الدوم
ودام المطرأياماً. ومطرتهم السماء بديمة وديم، وديمت وأدامت. وشرب المدامة والمدام: سميت لأن شربها يدام أياماً دون سائر الأشربة. وقطعوا ديمومة ودياميم وهي الأرض التي يدوم بعدها، والأصل ديمومة فيعلولة من الدوام، كالكينونة من الكون.
ومن المجاز: ماء دائم: ساكن لا يجري. وأدمت القدر ودوّمتها: سكنت غليها، ودوم قدرك وأدمها. واستدمت الأمر: تأنيت فيه. قال قيس بن زهير:
فلا تعجل بأمرك واستدمه ... فما صلّى عصاك كمستديم
والطائر يدوم حول الماء ويحوم، ومنه الدوامة. ودوم الطائر في الهواء وتداوم، وطيور متداومات: حلق، ومنه دومت الشمس في كبد السماء.

نام کتاب : اساس البلاغه نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست