نام کتاب : المزهر في علوم اللغه وانواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 272
وقال ابن دريد: أملى علينا أبو حاتم قال: قال أبو زيد: ما بني عليه الكلام ثلاثة أحرف فما زاد رَدّوه إلى ثلاثة وما نقص رَفعوه إلى ثلاثة، مثل أب وأخ ودم وفم ويد. وقال ابن دريد: لا أدري ما معنى قوله فما زاد ردوه إلى ثلاثة. وهكذا أملى علينا أبو حاتم عن أبي زيد ولا أغيِّره. وقال ابن دريد: الصُّبَاحية: الأسنة العِراض لا أدري إلى من نسبت. وقال ابن دريد: أخبرنا أبو حاتم عن الأخفش قال: قال يونس: سألت أبا الدقيش: ما الدقيس فقال: لا أدري، إنما هي أسماء نسمعها فنتسمى بها. وقال أبو عبيدة: الدَّقْشة: دُوَيبَّة دقطاء أصغر من القطاة. قال: والدُّقيش: شبيه بالقَشّ. وقال ابن دريد: قال أبو حاتم: لا أدري من الواو هو أم من الياء قولهم: ضَحى الرجل للشمس يضْحى، ومنه قوله تعالى: لاتظمأ فِيها وَلاَ تضْحَى. وقال أبو إسحاق النَّجَيْرمِي: تقول العرب: إن في ماله لمنتفدا: أي سعة. ولست أحفظ كيف سمعته بالفاء أو بالقاف. (جاءت به مُرْمَداً ما مُلاّ ... ماني أل خَمّ حين أَلَّى)
نام کتاب : المزهر في علوم اللغه وانواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 272