نام کتاب : المزهر في علوم اللغه وانواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 271
وفي الغريب المصنف: قال الأصمعي: ما أدري ما الحَور في العين. قال: ولا أعرف للصَّوت الذي يجيء من بطن الدابة اسما. قال: والمِصْحاة إناء ولا أدري من أي شيء هو. قال: ولا أدري لم سمي سامٌّ أبرص. وسئل الأصمعي عن عُنْجُول، فقال: دابة لم أقف على حقيقته. نقله في الجمهرة. وفيها: قال أبو حاتم: قلت للأصمعي: مم اشتقاق هَصَّان وهُصَيْص قال: لا أدري. وقال أبو حاتم: أظنه مُعَرَّباً وهو الصلب الشديد لأن الهَصّ: الظهر بالنَّبَطية. وقال الأصمعي فيما زعموا: قيل لنصيب: ما الشَّلْشَال في بيت قاله، فقال: لا أدري، سمعته يقال فَقُلْتُه. فقال ابن دريد: ماء شلشل إذا تَشَلْشَل قطرة في إثر قطرة. وفيها: قال الأصمعي: لا أدري ممَّ اشتقاق جَيْهان وَجُهَيْنة وأَرْأَسَة: أسماء رجال من العرب. قال ابن دُريد في الجمهرة: جيئَل اسم من أسماء الضَّبُع: سألت أبا حاتم عن اشتقاقه فقال: لا أعرفه، وسألت أبا عثمان، فقال: إن لم يكن من جألتُ الصوف والشعر إذا جمعتهما فلا أدري.
نام کتاب : المزهر في علوم اللغه وانواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 2 صفحه : 271