responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزهر في علوم اللغه وانواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 410
وتقول العرب: يا أخا الخير ويا أخا الجودونحو ذلك يعني صاحبه ومنه قول الله تعالى: {واذْكُرْ أخا عادٍ} .
وقال ابن خالويه في شرح الدريدية: العرب تقول: ألْفَى من زيد أخا الموت أي الموت.
الفصل السادس

في الأذواء والذوات

قال ابن السكيت في كتاب المثنى وما ضم إليه: (باب ذا) يقال: ضربه حتى ألقى ذا بْطنِه أي حتى سلَح ويقال للمرأة وضعت ذا بَطْنها أي وضعت حملها وطييء تقول: هو ذو قال ذاك: أي هو الذي قال ذاك.
وقال الأصمعي: حدثنا أبو هلال الراسبي عن أبي زيد المديني قال قال لي ابن عمر: يكونُ قبل الساعة دجالون ذو صهْري هذا منهم يعني المختار أي بيني وبينه صهر وأنشد لأوس: // من الطويل //
(وذو بَقَرٍ من صُنْع يَثْرب مُقفلٌ)
قوله ذو بقرأي ترس من جلد بقرة ويقال: ما فلان بذي طعم إذا لم يكُنْ له عقلٌ ولا نَفْس.
ومثله: الذئب مغبوط بذي بَطْنه أي بما في بطْنه يُضْرَبُ للذي يُغْبَط بما ليس عنده.
ثم قال ابن السكيت (باب البديهة) يقال: لقيتهُ أولَ ذات يَدِين أي لقيته أول شيءويقال: أفعل ذاك أول ذاتِ يدين أي أفعله قبل كل شيءويقال لقيته ذات العُوَيم أي من عام أول وربما كانت أربع سنين وخمساولقيته ذات الزُّمَين قبل ذلك ويقال: لقيته ذات صبحة أي بكرة ولا يقال: ذات غبقة ويقال: إني لألْقَى فلانا ذات مِرَار أي أحيانا المرَّة بعد المرَّة ولقيته ذات العِشاء: أي مع غَيْبوبة الشمس وذات العَرَاقي: الدَّاهِية وذات الدخول: هضبة في بلا بني سليم وذات الجَنْب: داءٌ يأخذ في الجنب وذات أوعال: جبل وذات الرفاة: هَضَبة حمراء في
نام کتاب : المزهر في علوم اللغه وانواعها نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست