نام کتاب : أسرار العربيّة نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 242
ونحن ، وأنت ، وأنتما ، وأنتم ، وأنت وأنتنّ ، وهو ، وهما ، وهم ، وهي ،
وهنّ» وأمّا المنصوب المنفصل : «فإيّاي ، وإيّانا ، وإيّاك ، وإيّاكما ، وإيّاكم ،
/ وإيّاك / [١] ، وإيّاكنّ ، وإيّاه ، وإيّاهما ، وإيّاهم ، وإيّاها ،
وإيّاهنّ». وذهب الخليل إلى أنّه مظهر استعمل استعمال المضمر ؛ ومنهم من قال :
إنّه اسم مبهم أضيف للتّخصيص ، ولا يعلم اسم مبهم أضيف غيره ؛ ومنهم من قال : إنّه
بكماله اسم مضمر ، ولا يعلم اسم مضمر يختلف آخره غيره ؛ ومنهم من قال : إنّه اسم
مضمر أضيف إلى الكاف ، ولا يعلم اسم مضمر أضيف غيره. والصّحيح : أنّ «إيّا» / هو /
[٢] اسم مضمر ، والكاف للخطاب ، ولا موضع لها من الإعراب ؛ وذهب الكوفيّون إلى
أنّ المضمر ، هو الكاف و «إيّا» عماد ؛ وهذا ليس بصحيح ؛ لأنّ الشّيء لا يعتمد [٣] بما هو أكثر منه ، وقد بيّنّا فساد ذلك مستقصى في
المسائل الخلافية [٤].
فأمّا المرفوع
؛ فنحو : «قمت ، وقمنا ، وقمت ، وقمتما ، وقمت ، وقمتنّ» والمضمر في «قام ، وقاما
، وقاموا ، وقامت ، وقامتا ، وقمن» والضّمير في اسم الفاعل ؛ نحو : «ضارب»
والضّمير في اسم المفعول ؛ نحو : «مضروب» وما أشبه ذلك.
[الضّمائر المتّصلة المنصوبة]
وأما المنصوب
المتّصل ؛ فنحو : «رأيتني ، ورأيتنا ، ورأيتك ، ورأيتكما ؛ ورأيتكم ، ورأيتكنّ ،
ورأيته ، ورأيتهما ، ورأيتهم ، ورأيتها ، ورأيتهن» وما أشبه ذلك.
[الضّمائر المتّصلة المجرورة]
وأمّا المجرور
فلا يكون إلّا متّصلا ؛ نحو «مرّ بي ، وبنا ، وبك ، وبكما ، وبكم ، وبك ، وبكنّ ،
وبه ، وبهما ، وبهم ، وبها ، وبهنّ» وما أشبه ذلك.
[علّة عدم مجيء ضمير الجرّ المتّصل مرفوعا أو منصوبا]
فإن قيل : فلم
كان المرفوع والمنصوب ضميرين ؛ متّصلا ومنفصلا ، ولم يكن المجرور كذلك؟ قيل : لأنّ
المرفوع والمنصوب يجوز في كلّ واحد منهما