نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 99
شعب:
بالضم، علم لواد يصبّ في الصفراء، نقله النووي عن الحازمي، و سيأتي في نخال أنه اسمه، و الشعب بالكسر واحد الشعاب للطريق بين الجبلين أو ما انفجر بينهما أو مسيل الماء في بطن و أرض. و شعر أحد: هو الذي نهض المسلمون برسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) إليه يوم أحد، و أسندوا إليه، قال ابن إسحاق: فلما انتهى رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) إلى فم الشعب خرج علي بن أبي طالب (رضي الله تعالى عنه) حتى ملأ درقته من المهراس. و شعب العجوز: بظاهر المدينة، قتل عنده كعب بن الأشرف، و يذكر بد له شرج العجوز، و قد سبق، و في السير أنه لما هتف أبو نائلة بكعب بن الأشرف و هو في حصنه ببني النضير ليلة قتله، فنزل لأبي نائلة و أصحابه، فقالوا: هل لك يا ابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز فنبحث بقية ليلتنا هذه؟ فقال: إن شئتم، فمشوا ساعة حتى استمكنوا منه و قتلوه.
شعبى:
بالضم و فتح العين و الموحدة مقصورة، جبل، و قيل: جبال منيعة بحمى ضرية.
شعب المشاش:
تقدم في العقيق، و هو خلف جماء العاقل.
شعب شوكة:
يأتي في شوكة أنه المعروف بشعب على قرب الشرف.
شعبة:
بالضم ثم السكون، واحدة الشّعب، و هي الطائفة من الشيء، و من الجبال رءوسها، و من الشجر أغصانها، و شعبة: اسم عين قرب بليل، و شعبة عبد الله: تقدمت في الخلائق، و شعبة عاصم: ستأتي في عاصم، و وادي شعبة: من أودية أبلى.
شعث:
بالضم ثم السكون آخره مثلاثة جمع أشعث، موضع بين السوارقية و معدن بني سليم.
شعر:
بلفظ شعر الرأس، جبل ضخم مشرف على معدن الماوان، قبل الربذة بأميال، قاله المجد، و قال الهجري: هو من ناحية الوضح، و قد أكثر الشعراء من ذكره، قال حكيم الخضري:
سقى الله الشطون شطون شعر * * * و ما بين الكواكب و الغدير
شغبي:
بالفتح و سكون الغين المعجمة و فتح الموحدة كسكرى، قرية بين المدينة و أيلة، و كذا بدا قرية أخرى، قال كثير:
و أنت التي حبّبت شغبي إلى بدا * * * إليّ، و أوطاني بلاد سواهما
حللت بهذا حلّة، ثم حلة * * * بهذا، فطاب الواديان كلاهما
شفر: كزفر جمع شفير الوادي، جبل بأصل حمى أم خالد، يهبط إلى بطن العقيق، كان يرعى به سرح المدينة يوم أغار عمرو بن جابر الفهري، فخرج النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) في طلبه حتى
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 99