responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 69

تأطّرن بالميثاء ثم تركنه‌ * * * و قد لاح من أثقالهن شجون‌

فأتبعتهم عينيّ حتى تلاحمت‌ * * * عليها قنان من خفينن جون‌

خفيّة:

بفتح أوله و كسر ثانيه ثم مثناة تحتية مشددة، موضع بعقيق المدينة، قاله المجد أخذا من ابن الفقيه المتقدم عن الزبير عده في أودية مسيله.

الخلائق:

أرض بنواحي المدينة، كانت لعبد الله بن أحمد بن جحش، قاله المجد، و هو جمع الخليقة الآتية، قال الهجري: سيل العقيق بعد خروجه من النقيع يلقاه وادي ريم، و هما إذا اجتمعا دفعا في الخليقة خليقة عبد الله بن أبي أحمد بن جحش، و بها مزارع و قصور و نخيل لغير واحد من آل الزبير و آل أبي أحمد، انتهى، و سيأتي عن المجد أنها على اثني عشر ميلا من المدينة، و سبق عن المطري أن سيل النقيع يصل إلى بئر عليّ العليا المعروفة بالخليقة.

قلت: هي معروفة اليوم في درب المشيان، و هي خليقة عبد الله المذكورة، و سيأتي في نقب مياسير أنه حد الخلائق خلائق الأحمديين، و أن الخلائق آبار، فالبئر المذكورة إحداها، و في تهذيب ابن هشام عن ابن إسحاق في غزوة العشيرة أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) سلك على نقب بني دينار، ثم على فيفاء الخبار، فنزل تحت شجرة ببطحاء ابن أزهر، ثم ارتحل فنزل الخلائق بيسار، و سلك شعبة يقال لها شعبة عبد الله، و ذلك اسمها، ثم ضرب الماء حتى دخل بليل فنزل بمجتمعه و مجتمع الضّبوعة، ثم سلك الفرش فرش ملل حتى لقي الطريق بصحيرات اليمام، ثم اعتدل به الطريق.

و قوله: «الخلائق» بالخاء المعجمة في نسخة معتمدة، و قال صخر بن الجعد:

أ تنسين أياما لنا بسويقة * * * و أيامنا بالجزع جزع الخلائق‌

و قال الحزين الديلي:

لا تزرعنّ من الخلائق جدولا * * * هيهات إن رتعت و إن لم ترتع‌

خلائق:

و الخلائق أيضا: فلاة بذروة الصمان تمسك ماء السماء في صفاة خلقها الله فيها و أخواتها حريقة، قاله الأزهري.

خلائل:

بالضم، موضع بالمدينة، قال ابن هرمة:

احبس على طلل و رسم منازل‌ * * * أقوين بين شواحط و خلائل‌

خلص:

بالفتح و سكون اللام و صاد مهملة، تقدم في آرة أنه واد فيه قرى، و عن حكيم بن حزام قال: لقد رأيت يوم بدر و قد وقع بوادي خلص بجاد من السماء قد سدّ الأفق، فإذا الوادي يسيل نملا، فوقع في نفسي أن هذا شي‌ء من السماء أيد به محمد (صلّى اللّه عليه و سلم)، فما كانت إلا الهزيمة و هي الملائكة.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست