نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 67
الخبار، و في القاموس: الخبار مالان من الأرض و استرخى، و جحرة الجرذان و في المثل «من تجنّب الخبار، أمن من العثار» و فيفاء أو فيف الخبار: موضع بنواحي عقيق المدينة، انتهى.
و قال ابن شهاب: كان قدم على رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) نفر من عرينة كانوا مجهودين مضرورين، فأنزلهم عنده، فسألوه أن نيحيهم من المدينة، فأخرجهم إلى لقاح له بكتف الخبار وراء الحمى، و قال ابن إسحاق: و في جمادى الأولى غزا رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) قريشا، فسلك على نقب بني دينار من بني النجار، ثم على فيفاء الخبار، قال الحارثي: وجد به مضبوطا مقيدا بخط ابن الفرات بالحاء المهملة و الباء المشددة، و الصواب المشهور الأول.
خبان:
كعثمان، جبل بين معدن النقرة و فدك.
خبراء العذق:
بكسر العين المهملة و فتح الذال المعجمة ثم قاف، قاع بناحية الصمّان، و في القاموس: أنه موضع بناحية الصمان كثير السّدر و الماء.
خبراء صائف:
بين مكة و المدينة، قال شاعر:
ففدفد عبود فخبراء صائف * * * فذو الجفر أقوى منهم ففدافده
خبزة:
بلفظ واحدة الخبز المأكول، حصن من أعمال ينبع.
الخرّار:
بالفتح ثم التشديد من أودية المدينة، و قيل: ماء بالمدينة، و قيل: موضع بخيبر، و قيل: بالحجاز، و قيل: بالجحفة، و في شامي مثعر غدير يقال له الخرار، و سبق ذكر بواط و الخرار فيما يلقى سيل إضم، و الخرار في سفر الهجرة الظاهر أنه بالجحفة، و قال ابن إسحاق: و في سنة واحد، و قيل سنة اثنتين، بعث رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) سعد بن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين، فخرج حتى بلغ الخرار من أرض الحجاز، فرجع و لم يلق كيدا.
خربي:
كحبلى منزلة لبني سلمة فيما بين مسجد القبلتين إلى المذاد، غيرها (صلّى اللّه عليه و سلم) و سماها صالحة تفاؤلا بالخرب، قاله المجد في القاموس، خلاف ما سبق عنه في الحاء المهملة، و لعل الصواب ما هنا.
الخرماء:
تأنيث الأخرم للمشقوق الشفة، عين بوادي الصفراء.
خريق:
كأمير، واد عند الجار يتصل بينبع.
خريم:
كزبير، ثنية بين جبلين بين المدينة و الجار، و قيل: بين المدينة و الروحاء، كان عليها طريق رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) منصرفه من بدر، قال كثير:
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 67