responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 49

و في طبقات ابن سعد: مات المقداد بالجرف، على ثلاثة أميال من المدينة، فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بالبقيع، و سبق في حدود العقيق أن الجرف ما بين محجّة الشام إلى القصاصين، و تقدم أن العرصة الكبرى التي بها بئر رومة تختلط بالجرف فتتسع، قالوا: سمي الجرف لأن تبعا مر به لما شخص من منزله بقناة فقال: هذا جرف الأرض، و كان يسمى قبل ذلك العرض. قال كعب بن مالك يوم أحد:

فلما هبطنا العرض قال سراتنا * * * علام إذا لم نمنع العرض نزرع‌

و روى ابن زبالة أن تبعا بعث رائدا ينظر إلى مزارع المدينة، فأتاه فقال: قد نظرت، فأما قناة فحب و لا تبن، و أما الجرار فلا حب و لا تبن، و أما الجرف فالحب و التبن، و سيأتي في الزاي أن الزين مزرعة في الجرف ازدرعها النبي (صلّى اللّه عليه و سلم).

و في طبقات ابن سعد أن أبا بكر أقطع الزبير الجرف، و روى المجد أن عثمان (رضي الله تعالى عنه) خلج خليجا حتى صبّه في باطن بلد من الجرف، و جعله لبناته من نائلة بنت الفرافصة، و أنه استعمل فيه ثلاثة آلاف من سبي بعض الأعاجم، و ذكر أن من أموال الجرف بئر جشم و بئر جمل.

جرّ هشام:

سقاية لهشام بن إسماعيل، تقدمت في قصر أبي هاشم بالعقيق.

الجزل:

بالفتح و سكون الزاي، لغة الحطب اليابس، يضاف إليه واد يلقى إضم بذي المروة، و يضاف إليه سقيا الجزل، و به قبر طويس المخنّث المغنّي.

جزيرة العرب:

تقدم في أسماء المدينة على رأي، و قال الأعرابي: هي من حفر أبي موسى على خمس مراحل من البصرة إلى حضرموت إلى العذيب و من جدة و سواحل اليمن إلى أطراف الشام، و قال الأصمعي: هي من العذيب إلى عدن أبين في الطول، و العرض من الأيلة إلى جدة، و هي أربعة أقسام: اليمن، و نجد، و الحجاز، و الغور، و هو تهامة. و قيل: سميت بذلك لإحاطة البحار بها من أقطارها، يعني بحر الحبشة و الفرس و دجلة و الفرات، و قيل: هي كل بلد لم يملكه الروم و لا فارس، و نسب للأصمعي، و الذي رأيته في جزيرة العرب له ما تقدم.

جسر بطحان:

كان عنده سوق بني قينقاع، و تقدم في بطحان أن سيله حين يأتي يفضى إلى فضاء بني خطمة و الأعرس، ثم يسير حتى يرد الجسر، ثم يستبطن وادي بطحان؛ فالجسر عند أعلى بطحان بناحية الموضع المعروف اليوم بزقاق البيض.

جفاف:

بالكسر و فاءين بينهما ألف، معروف بالعالية، به حدائق حسنة.

الجفر:

ما بلغ أربعة أشهر من أولاد الشاء، و البئر إذا لم تطو أو طوى بعضها، و هو

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست