responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 36

استقبلوها مصعدين إلى المغرب.

و قال الحافظ ابن حجر: البيداء فوق علمي ذي الحليفة لمن صعد من الوادي، قاله أبو عبيد البكري و غيره، انتهى. فأول البيداء عند آخر ذي الحليفة، و كان هناك علمان للتمييز بينهما، و لذا قال الأسدي في تعداد أعلام الطريق: إن على مخرج المدينة علمين، و على مدخل ذي الحليفة علمين، و على مخرج ذي الحليفة علمين، و قال في موضع آخر:

و البيداء فوق علمي ذي الحليفة إذا صعدت من الوادي، و في أول البيداء بئر، انتهى. و كأن البيداء ما بين ذي الحليفة و ذات الجيش.

و في حديث عائشة في نزول آية التيمم «حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش» و في الحديث «إن قوما يغزون البيت، فإذا نزلوا بالبيداء بعث الله تعالى جبريل (عليه السلام) فيقول يا بيداء أبيديهم» و في رواية لابن شبة عن أم سلمة مرفوعا «يتابع الرجل بين الركن و المقام عدة أهل بدر، فتأتيه صعائب أهل العراق و أبدال أهل الشام فيغزوهم جيش من أهل الشام، فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم، ثم يغزوهم رجل من قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم الله، فالخائب من خاب من غنيمة كلب» و في رواية له «جيش من أمتي من قبل الشام يؤمّون البيت لرجل منعه الله منهم، حتى إذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم، و مصادرهم شتى. قلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، كيف يخسف بهم جميعا و مصادرهم شتى؟ قال: إن منهم من جبر» و عن ابن عمر «إذا خسف بالجيش بالبيداء فهو علامة خروج المهدي» و عن أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه) «يجئ جيش من قبل الشام حتى يدخل المدينة، فيقتلون المقاتلة و يبقرون بطون النساء، و يقولون للحبلى في البطن: اقتلوا صبابة الشر، فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم، فلا يدرك أسفلهم أعلاهم و لا أعلاهم أسفلهم» قال أبو الهرم: فلما: جاء جيش ابن دبحة قلنا هو فلم يكونوا هم، يعني جيش مسرف.

بيسان:

بالفتح و سكون المثناة تحت ثم سين مهملة و ألف و نون، بين خيبر و المدينة، و في الحديث أن رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) «نزل في غزوة ذي قرد على ماء يقال له بيسان، فسأل عن اسمه، فقالوا: اسمه بيسان، و هو ملح، فقال رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم): بل هو نعمان، و هو طيب» و غير رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) الاسم، و غير الله الماء، فاشتراه طلحة و نصدق به، و جاء إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) فأخبره به، فقال رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم): ما أنت يا طلحة إلا فياض، فسمي طلحة الفياض.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست