نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 27
عبيدة بن الحارث تأخرت وفاته حتى وصل الصفراء، و يظهر من كلام أهل السّير أن بقيتهم دفنوا ببدر، و بها مسجد العمامة المتقدم.
و رأيت بأوراق في منازل الحاج، ما لفظه: و من بدر إلى الدخول نحو نصف فرسخ، و هو الغار الذي دخل النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) فيه، انتهى. و هذا الغار على يمين المصعد من بدر، و رأيت الحجاج يتبركون بالصلاة فيه، و لم أقف فيه على غير ما تقدم.
و قال المرجاني: شهد رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) بدرا بسيفه الذي يدعى العضب، و ضربت فيها طبلخانة النصر، فهي تضرب إلى قيام الساعة، انتهى. و يقال: إنها تسمع بالموضع المذكور، و هو على أربع مراحل من المدينة، به عين و نخيل.
براق:
بكسر أوله يضاف لبدر المتقدم في قول كثير:
فقلت و قد جعلن براق بدر * * * يمينا و العنابة عن شمالي
براق حورة:
- بكسر أوله، و فتح الحاء المهملة و الراء- موضع من أودية الأشعر، بناحية القبلة، قال الأحوص:
فذو السّرح أقوى فالبراق كأنّها * * * بحورة لم يحلل بهنّ عريب
براق خبت:
بفتح الخاء المعجمة، و سكون الموحدة، بعدها مثناة صحراء يمر بها المصعد من بدر إلى مكة، و قيل: خبت ماء لكلب، قال بشر:
بفتح أوله، و بكسره- جبل كأنه فسطاط، يبتدئ منه البقيع، و هو من أعلامه في المغرب، و يقابله عسيب في المشرق، و فيه يقول المحرق المزني:
و إني لأهوى من هوى بعض أهله * * * برام و أجراعا بهنّ برام
برثان:
بالفتح واد بين ملل و أولات الجيش، سلك عليه النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) إلى بدر، و لعله تصحيف تربان التي في التاء المثناة، قاله المجد، و هو كما ظن لما سيأتي.
برج:
بفتح الباء و الراء، أطم لبني النضير.
البرريان:
كانتا من طعم أزواج النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و أظنهما المعروفتين بالبررة و البريرة بالعالية.
برق:
بلفظ البرق اللامع من السحاب، قرية بقرب خيبر، و يوم برق من أيامهم.
برقة:
بالضم، و روى بالفتح من صدقاته (صلّى اللّه عليه و سلم) كما تقدم، و أما برقة العبرات بفتح العين المهملة و المثناة التحتية فبرقة واسعة حسنة جدا، بين ضرية و البستان، على أقل من نصف ميل منها، و هي التي في شعر امرئ القيس الآني في حليت.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 27