نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 152
منور:
كمقعد آخره راء، جبل قرب المدينة، و في القاموس هو موضع أو جبل بظهر حرة بني سليم، قال أبو هريرة: أيكم يعرف دور و منور؟ فقال رجل من مزينة: أنا، قال:
نعم المنزل ما بين دور و منور لأنها مقانب الخيل، أما و الله لوددت أن حظي من دنياكم مسجد بين دور و منور أعبد الله فيه حتى يأتيني اليقين، و منور أيضا: أطم لبني النضير كان في دار ابن طهمان.
منيع:
فعيل، موضع أطم لبني سواد يماني مسجد القبلتين على ظهر الحرة.
منيف:
اسم فاعل من أناف، أطم لبني دينار بن النجار عند مسجدهم.
مهايع:
قرية غنّاء كبيرة، بها منبر، قرب ساية، و إليها كان من قبل أمير المدينة.
مهجور:
ماء بنواحي المدينة.
مهراس:
بالكسر ثم السكون آخره سين مهملة، ماء بحبل أحد، قاله المبرد، و هو معروف أقصى شعب أحد، يجتمع من المطر في نقر كبار و صغار هناك، و المهراس: اسم لتلك النقر.
روي أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) عطش يوم أحد فجاءه علي في درقته بماء من المهراس، فوجد له ريحا فعافه و غسل به الدم عن وجهه و صبّ على رأسه، و في رواية لأحمد «وجال المسلمون جولة نحو الجبل، و لم يبلغوا حيث يقول الناس الغار، إنما كان تحت المهراس» ثم ذكر إقبال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) إليهم.
و في مغازي ابن عقبة أن الناس أصعدوا في الشعب، و ثبت الله نبيه و هو يدعوهم في أخراهم إلى قريب من المهراس في الشعب، ثم ذكر إصعاد النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) في الشعب يدعوهم.
مهروز:
بضم الراء و آخره زاي، موضع سوق المدينة كما في معارف ابن قتيبة و الفائق.
مهزور:
بالفتح ثم السكون و ضم الزاي و آخره راء، تقدم في أودية المدينة.
مهزول:
آخره لام، واد في أقبال البئر بحمى ضرية، و قال الزمخشري: إنه في أصل جبل يقال له تنوف.
مهيعة:
كمعيشة بالمثناة تحت، و يقال «مهيعة» كمرحلة، اسم للجحفة، قال الحافظ المندري: لما أخرج العماليق بني عبيل أخي عاد من يثرب نزلوها، فجاءهم سيل الجحاف بضم الجيم- فجحفهم و ذهب بهم، فسميت حينئذ الجحفة، انتهى. و قال عياض: سميت الجحفة لأن السيول أجحفتها و حملت أهلها، و قيل: إنما سميت بذلك من سنة سيل الجحاف سنة ثمانين لذهاب السيل بالحاج و أمتعتهم.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 152