نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 146
و هو في شق بين صدمتين، يعني حجابين من الحرة يمر به السيل فيحفره لضيق مسلكه و لا يفارقه الماء.
المزدلف:
بالضم ثم السكون و فتح الدال المهملة و كسر اللام ثم فاء، أطم مالك بن العجلان والد عتبان، عند مسجد الجمعة.
المستظل:
اسم فاعل من قولك «استظلّ بالظل» أطم كان عند بئر غرس لأحيحة بن الجلاح، ثم صار لبني عبد المنذر في دية جدهم.
المستعجلة:
و هي المضيق الذي يصعد إليه من قطع النازية قاصدا الخيف و الصفراء.
المستنذر:
جبل سبق في منازل بني الديل من القبائل، و المستنذر الأقصى: تقدم في العير.
المسير:
بالضم ثم الفتح و سكون المثناة تحت، أطم بني عبد الأشهل، كان لبني حارثة.
المسكبة:
بالفتح من السكب و هو الصّبّ، موضع شرقي مسجد قباء، كان به أطم يقال له واقم.
المسلح:
بالفتح ثم السكون ثم لام مفتوحة و حاء مهملة، موضع من أعمال المدينة.
مسلح:
بالضم ثم السكون و كسر اللام، أحد جبلي الصفراء كما سبق في مخرّى.
المشاش:
واد يصب في عرصة العقيق.
مسروح:
بالفتح ثم السكون وراء و حاء مهملة، موضع بنواحي المدينة.
مشعط:
كمرفق، أطم لبني حديلة غربي مسجد أبي بن كعب، و في موضعه بيت أبي نبيه، و يؤخذ مما سبق في قبور أمهات المؤمنين و فاطمة الزهراء (رضي الله تعالى عنه)ن أنه في غربي البقيع لذكر خوخة أبي نبيه هناك، و سبق حديث «إن كان الوباء في شيء فهو في ظل مشعط» و في الحديث الآخر «و ما بقي منه فاجعله تحت ذنب مشعط».
مشعل:
كمنبر، موضع بين مكة و المدينة.
المشفق:
واد بين المدينة و تبوك.
قال ابن إسحاق في منصرفه (صلّى اللّه عليه و سلم) من تبوك إلى المدينة: و كان في الطريق ماء يخرج من و شل ما يروي الراكب و الراكبين و الثلاثة بواد يقال له وادي المشفق، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم):
من سبقنا إلى ذلك الوادي فلا يسقين منه شيئا حتى نأتيه، فسبقه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه، فلما أتاه لم ير شيئا، فقال: أ لم أنههم، ثم لعنهم و دعا، ثم وضع يده تحت الوشل، فجعل يصب من يده ما شاء الله، ثم نضحه به و مسحه بيده و دعا بما شاء الله،
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 146