نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 14
و عبارة ياقوت في المستدرك له: إضم واد في المدينة، و يسمى عند المدينة القناة، إلى آخره.
و روى البيهقي خبرا في مصارعته (صلّى اللّه عليه و سلم) ركانة يتضمّن أن ركانة كان يرعى غنما له في واد يقال له إضم، فخرج النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) من بيت عائشة (رضي الله تعالى عنها) إلى ذلك الوادي، و ذكر قصة المصارعة به.
و بطن إضم كما في طبقات ابن سعد في سرية أبي قتادة إلى بطن إضم: ما بين ذي خشب و ذي المروة، بينها و بين المدينة ثلاثة برد.
الأطول:
أطم بمنازل بني عبيد عند مسجد الخربة من القبلة.
أعشار:
من أودية العقيق، و تقدم نزوله (صلّى اللّه عليه و سلم) بكهف أعشار فيه.
أعظم:
بضم الظاء المعجمة، جمع عظم، جبل كبير شمالي ذات الجيش، قاله المجد، و في خط المراغي بفتح الهمزة و الظاء معا، و يقال فيه عظم بفتحتين- و هو المعروف بين أهل المدينة، و الموجود في كلام الزبير، قال: و فيه يقول عامر الزبيري:
قل للذي رام هذا الحيّ من أسد * * * رمت الشّوامخ من عير و من عظم
و في أبيات الهمزة في كتاب الهجري عن محمد بن قليع عن أشياخه قالوا: ما برقت السماء قط على عظم إلا استهلت. و كانوا يقولون: إن على ظهره قبر نبي أو رجل صالح، قال: و أنا أقول: إن عظم من منزلي إذا بدوت في ضيعتيّ بالتثنية- بحيث يناله دعائي، فقلما أصابنا مطر إلا كان عظم أسعد جبالنا به و أوفرها حظا.
أعماد:
أربعة آطام بين المذاد و الدّويخل، جبل بني عبيد، بعضها لبني عبيد، و بعضها لبني حرام من بني سلمة.
الأعواف:
و يقال العواف، إحدى صدقات النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و آباره المتقدمة.
الأعوص:
بالعين و الصاد المهملتين، موضع شرقي المدينة بطرف الطريق بين بئر السائب و بئر المطلب، به أبيات و آبار، سمي بذلك لأن رجلا من بني أمية أراد أن يستخرج به بئرا، فاعتاصت عليه، و كان يسكنه إسماعيل بن عمرو بن سعيد الأشدق، و إياه عنى عمر بن عبد العزيز بقوله: لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد الرجلين: صاحب الأعوص أو أعمش بني تميم، يعني القاسم بن محمد.
الأغلب:
بالغين المعجمة، أطم لبني سواد، تقدم في منازلهم.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 14