نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 137
الحي خلوفا، فاستاق النعم، و لم يلق كيدا، و بلغها رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) في غزوة السويق يطلب أبا سفيان، و كان سلك النجدية بعد أن أحرق صورا بالعريض.
و قال ابن إسحاق في غزوة بني سليم: فبلغ (صلّى اللّه عليه و سلم) ماء من مياههم يقال له الكدر، فأقام عليه ثلاث ليال.
و قال عرام: في حرم بني عوال مياه آبار، منها بئر الكدر، و ذلك بجهة الطرف، قال كثير:
بالفتح و دالين مهملتين بينهما مثناة تحت ساكنة، واد قرب النخيل يقطعه الطريق من فيد إلى المدينة، على ميل منه مسجد تقدم، و قال بعضهم: هو قرب نخل، و المعروف اليوم ما سبق. و الكديد أيضا: عين بعد خليص بثمانية أميال لجهة مكة يمنة الطريق.
كراع الغميم:
في الغين المعجمة.
الكر:
بالضم، جزيرة على البحر المالح على ستة أميال من الجحفة.
كشب:
بالمعجمة ككتب، جبل أسود تعرف به ناحيته، و بها ينزل أمراء المدينة أحيانا.
الكفاف:
بالكسر، موضع قرب وادي القرى.
كفت:
بالفتح ثم السكون، من نواحي المدينة، شاهده في قرى إضم.
كفتة:
بزيادة هاء في آخره، اسم لمقبرة بقيع الغرقد؛ لأنها تسرع البلى كما سبق عن الواقدي في الفصل الخامس من الباب الخامس، و قال المجد: سميت به لأنها تكفت الموتى، أي تحفظهم و تحرزهم.
الكلاب:
بالضم مخففا آخره موحدة. ماء بناحية حمى ضرية، قال الفرزدق:
ملوك منهم عمرو بن عمرو * * * و سفيان الذي ورد الكلابا
أي سفيان بن مجاشع، كان يوم الكلاب أول الناس ورده.
كلاف:
بالضم آخره فاء، واد من أعمال المدينة.
كلب:
أطم من آطام المدينة، و رأس الكلب: جبل.
كليّة:
تصغير كلية، قرية بطريق مكة، و قال الأسدي: و على اثنى عشر ميلا من الجحفة إلى القاع بها بئر مالحة يقال لها كلية، فتحها ذراعان و عندها حوانيت.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 137