نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 13
أشاقر:
جبال بين مكة و المدينة.
الأشعر:
جبل جهينة، ينحدر على ينبع، قال الهجري: وجدت صفة الجبلين الأشعر و الأجرد جبلي جهينة و من أخذ من قريش بذلك أرضا، فنقلته للحديث الذي جاء فيهما عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) في الأمان من الفتن.
و قال الأشعري: يحده من شقه اليماني وادي الروحاء، و يحده من شقه الشامي بواطان، و تقدم في فضل أحد حديث «خير الجبال أحد و الأشعر و ورقان»
الأشنف:
أطم يواجه مسجد الخربة.
الأشيق:
بمشاة تحتية يضاف إليه هضب الأشيق، و العقيليون يقولون: الشفيق، تقدم في حمى فيد، و هو بلد سهل كأن ترابه الكافور الأبيض، و أفضل مياهه الريان ثم عرفجا.
أضاة بني غفار:
بالضاد المعجمة و القصر كحصاة، مستنقع الماء، قال في المشارق:
هو موضع بالمدينة، و فيه حديث أن جبريل (عليه السلام) لقي النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم) عند أضاة بني غفار، انتهى. و لعله فيما تقدم من منازل بني غفار، لكن سيأتي في تناضب ما يقتضي أنه بقرب مكة.
أضاخ:
كغراب، آخره معجمة، و قد تبدل همزته واوا، سوق على ليلة من عرفجا.
أضافر:
جمع ضفيرة، و هي الحقف من الرمل، اسم ثنايا سلكها الني (صلّى اللّه عليه و سلم) بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا، و ذو الأضافر: هضبات على ميلين من هرشى، و يقال لهن الأضافر أيضا.
إضم:
جمع صفيرة، و هي الحقف من الرمل، اسم ثنايا سلكها النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا، و ذو الأضافر: هضبات على ميلبن من هرشي، و يقال لهن الأضافر أيضا.
إضم:
كعنب، قال المجد: اسم الوادي الذي فيه المدينة، و الصواب فيه ما تقدم في خاتمة الفصل الخامس في الأودية، و يوافقه قول الهجري: أول إضم مجتمع الأسيال، و إياه عني الأحوص بقوله:
يا واقد النار بالعلياء من إضم * * * أوقد فقد هجت شوقا غير منصرم
قال: و بإضم أموال زعاب على عيون، و إنما سمي إضما لانضمام السيول به.
قلت: و يسمى اليوم بالضيقة، و بهذا الوادي جبل يسمى بإضم كما تقدمت الإشارة إليه، و في قاموس المجد: إضم جبل، و الوادي الذي فيه المدينة النبوية عند المدينة يسمى قناة، و من أعلى منها عند السد الشّظاة، ثم ما كان أسفل من ذلك يسمى إضما، انتهى.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 13