نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 104
المجد: اجتزت بها في مسيري على المدينة من مكة، فذكر بعض العرب أن على متن جبال صبح نخيلا كثيرة و مزارع، انتهى. و ليست هي في جهة نملي؛ لما سيأتي فيها.
الصحرة:
بالضم و إسكان الحاء المهملة لغة جوبة تنجاب في الحرة، و هي اسم أرض تحف قاع النقيع من غربيه، و أعراب تلك الجهة يسمونها اليوم السحرة بضم السين المهملة بدل الصاد.
صحن:
بلفظ صحن الدار، جبل فوق السوارقية، فيه ماء عذب يزرع عليه، قال شاعرهم:
جلبنا من جنوب الصحن جردا * * * عتاقا سرها نسلا لنسل
فوافينا بها يومي حنين * * * رسول الله جدا غير هزل
صخيرات الثمام:
تقدم في الثاء المثلاثة.
صدار:
كغراب، موضع بنواحي المدينة.
قلت: لعله المعروف بالصدارة بوادي الروحاء.
صرار:
ككتاب، و روى بالضاد المعجمة، و هو وهم، قال الخطابي: هي بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق، قال عياض: و يدل لكونها اسم موضع غير بئر لكن بها بئار قول الشاعر:
لعل صرارا أن تجيش بئارها
قلت: سبق في منازل يهود أن أناسا منهم كانوا بالجوانية، و كان لهم بها الأطم الذي يقال له صرار، و به سميت تلك الناحية صرارا، و لهم الريان أيضا، و صارا لبني حارثة، قال ابن زبالة: و له يقول نهيك بن سياف:
لعل صرارا أن تجيش بثاره * * * و يسمع بالريان تبني مسار به
فصرار: أطم شامي المدينة من ناحية الحرة و منازل بني حارثة، و سبق أنهم كانوا مع بني عبد الأشهل في دارهم، ثم أجلوهم إلى خيبر، ثم رق لهم حضير بن سماك الأشهلي لما عناه خفاف بن ندبة بقوله:
فإن حضيرا و الذي قد أرادها * * * حضير كرائي حفته و هو شاربه
لعل صرارا أن تغور بئاره * * * و يسمع بالريان تعوى ثعالبه
فإن يهلكوا تهلك، و إن تدن دارهم * * * تكون حبا خير أصابك خاصبه
فقال: إن هذا لهكذا، إني و الله إن هلكت هلكت بنو حارثة، و إن يهلكوا نهلك، و لا مانع أن يكون في طريق العراق ماء يسمى بصرار أيضا، و يدل له قول نصر: صرار ماء
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 104