responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 101

شنوكة:

بالفتح ثم الضم ثم السكون و فتح الكاف بعدها، جبل بعد شرف الروحاء بقليل، يقابل الشعب المعروف بشعب علي، و هو شعب شنوكة على ثلاثة أميال من مسجد شرف الروحاء، قاله الأسدي، قال ابن إسحاق في المسير لبدر: مر على فج الروحاء، ثم على شنوكة حتى إذا كان بعرق الظبية، و قال ابن سعد: شنوكة فيما بين السيالة و ملل، و عندها هرب سهيل بن عمرو، و كان أسره ابن الدخشم يوم بدر، فقال له عند ما كانوا بها:

خل سبيلي للغائط، فهرب و ظفر به النبي (صلّى اللّه عليه و سلم).

الشنيف:

كزبير، أطم لبني ضبيعة بقرب أحجار المراء، و سبق ذكره في مقدمه (صلّى اللّه عليه و سلم) قباء، قال كعب بن مالك:

فلا تتهدّد بالوعيد سفاهة * * * و أوعد شنيفا إن غضبت و واقما

شواحط:

بالضم و بعد الألف حاء مهملة مكسورة و طاء مهملة، جبل قرب السوارقية كثير النمور و الأراوي، و يوم شواحط: من أيام العرب.

شوران:

بالفتح، جبل يضاف إليه حرة شوران التي تقدم أن صدر مهزور منها، و لعله المعروف اليوم هناك بشوطان.

و قال عرام: و يحيط بالمدينة عير، ثم قال: و عير جبلان أحمران من عن يمينك و أنت ببطن العقيق تريد مكة، و من عن يسارك شوران، و هو جبل مطل على السد كبير مرتفع.

ثم ذكر الصادر في قبلة المدينة، ثم قال: و ليس على شي‌ء من هذه الجبال نبت و لا ماء، غير شوران فإن فيه مياه سماء كثيرة يقال لها: البجيرات، و كرم، و عين، و أمعاء، و هو ماء يكون السنين الكثيرة، و في كلها سمك أسود مقدار الذراع و ما دون ذلك أطيب سمك يكون، انتهى.

فقوله «من عن يمينك و أنت ببطن العقيق» يقتضي أن الجبل المعروف بعير هو شوران، و هو مشرف على السد كما سبق، و كان بناحيته بالعقيق كرم ثنية شريد، لكن ابن زبالة و الزبير و الهجري كلهم سموه عيرا، و ليس عليه ماء، فتناول كلامه بأن المتوجه إلى مكة من قبلة المدينة إذا صار ببعض أودية العقيق التي تصب فيه هناك كان في جهة يمينه عير الصادر، و عير الوارد في المغرب، و عن يساره شوران في المشرق، و يؤيده أن ما ذكره بعد ذلك كله في شرقي المدينة من ناحية القبلة، و قال: ثم يمضي نحو مكة مصعدا، و ذكر ما سبق في أبلى، و لأنه قال: إن ميطان حذاء شوران، و ميطان في المشرق من جهة القبلة. فيكون السد المشرف عليه شوران غير السد الذي بقرب عير.

و قال نصر: شوران واد في ديار سليم يفرغ في الغابة؛ و هي من المدينة على ثلاثة أميال، و كأنه أطلق وادي شوران على ما ينحدر من حرته إلى المدينة.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست