responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 3  صفحه : 75

(صلّى اللّه عليه و سلم) في مسجد بين الجثجاثة و بين بئر شداد في تلعة هناك، قال: و كان عبد الله بن سعد بن ثابت قد اقتطع قريبا منه و بناه.

و قال الهجري: الجثجاثة صدقة عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، و بها قصور و ميدا، و اقتضى كلامه أنها بين ثنية الشريد و الحليفة.

و هذا آخر ما وقفنا عليه في مساجد المدينة التي لا تعلم بعينها في زماننا، و عدتها نحو الأربعين.

الدور التي صلى بها الرسول (صلّى اللّه عليه و سلم)

تتمة- تقدم ذكر بعض الدور التي صلى فيها النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)، أو جلس و لم يتخذ محل لها، و لنذكر ما وقفنا عليه من بقيتها تتميما للفائدة:

روى يحيى عن محمد بن طلحة بن طويل قال: سمعت غير واحد ممن أدركت يقول:

كان النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) إذا جاء مربده، و هو مربد الحكم بن أبي العاص، فكان إذا خرج منه وقف عند بابه، و دعا.

دار الشفاء

قال محمد بن طلحة: و أخبرني محمد بن جعفر عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) صلّى في دار الشفاء في البيت الذي على يمين من دخل الدار.

دار الضمري‌

قال محمد: و صلّى رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) في دار عمرو بن أمية الضمري عن يمين من دخل الدار.

دار بسرة

قال محمد: و صلّى رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) في دار بسرة بنت صفوان.

قلت: أما دار عمرو بن أمية الضمري فتقدم ما يبين جهتها في ذكر دار السوق و غيرها.

و أما دار الشفاء فقال ابن شبة في دور بني عدي بن كعب: و اتخذت الشفاء بنت عبد الله دارها التي في الحكاكين الشارعة في الخط، فخرجت طائفة من أيدي ولدها فصارت للفضل، و بقيت بأيديهم منها طائفة، انتهى.

و روى أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) كان يأتي الشفاء هذه و يقيل عندها، و سبق في مصلى الأعياد أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) صلّى العيد عند دار الشفاء؛ فالظاهر أنها كانت قرب سوق المدينة و المصلى. و دار بسرة لم أعرفها، و كذا المربد المذكور.

و تقدم في ذكر البلاط ما جاء في دار بنت الحارث.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 3  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست