responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 2  صفحه : 46

و قال ابن زبالة: حدثنا غير واحد من أهل العلم منهم عبد العزيز بن محمد أن الأسطوان التي إلى الرحبة التي في صف أسطوان التوبة بينها و بين أسطوان التوبة مصلى علي بن أبي طالب، و أنه المجلس الذي يقال له مجلس القلادة، كان يجلس فيه سراة الناس قديما.

و أورده المجد، و زاد في آخره: و إنما سمي القلادة لشرف من كان يجلس إليها من بني هاشم و غيرهم.

أسطوان مربعة القبر

و منها أسطوان مربعة القبر، و سيأتي أنه يقال له أيضا أسطوان مقام جبريل (عليه السلام)، و قد تقدم فيما نقله الأقشهري في أسطوان الوفود ما يشهد له.

و أسند ابن زبالة و يحيى عن سليمان بن سالم عن مسلم بن أبي مريم و غيره: كان باب بيت فاطمة بنت رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) في المربعة التي في القبر، قال سليمان: قال لي مسلم: لا تنس حظك من الصلاة إليها؛ فإنها باب فاطمة (رضي الله عنها) الذي كان علي يدخل عليها منه.

قلت: و هي في حائز عمر بن عبد العزيز عند منحرف الصفة الغربية منه إلى جهة الشمال، في صف أسطوان الوفود، بينهما الأسطوانة اللاصقة بالشباك التي شرقي أسطوان الوفود، و سيأتي لها مزيد بيان إن شاء الله تعالى.

و من فضلها ما أسنده يحيى عن أبي الحمراء قال: شهدت رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) أربعين صباحا يجي‌ء إلى باب علي و فاطمة و حسن و حسين حتى يأخذ بعضادتي الباب و يقول: السلام عليكم أهل البيت: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب:

33] و في رواية له: رابطت بالمدينة سبعة أشهر كيوم واحد، و كان رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) يأتي باب علي كل يوم فيقول: الصلاة، الصلاة، ثلاث مرات‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً و قد حرم الناس الصلاة إلى هذه الأسطوان لإدارة الشباك الدائر على الحجرة الشريفة و غلق أبوابه.

أسطوان التهجد

و منها: أسطوان التهجد، أسند يحيى عن عيسى بن عبد الله عن أبيه قال: كان رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) يخرج حصيرا كل ليلة إذا انكفت الناس فيطرح وراء بيت علي، ثم يصلي صلاة الليل، فرآه رجل فصلى بصلاته، ثم آخر فصلى بصلاته، حتى كثروا، فالتفت رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) فإذا بهم، تأمر بالحصير فطوي ثم دخل، فلما أصبح جاءوه فقالوا: يا رسول الله، كنت فصلى الليل فنصلي بصلاتك، فقال: إني خشيت أن ينزل عليكم صلاة

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 2  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست