responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 2  صفحه : 123

و روى ابن زبالة و يحيى من طريقه عن غير واحد منهم عبد العزيز بن أبي حازم و نوفل بن عمارة قالوا: إن كانت عائشة تسمع صوت الوتد يوتد و المسمار يضرب في بعض الدور المطيفة بمسجد النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)، فترسل إليهم لا يؤذوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)، قالوا: و ما عمل على مصراعي داره إلا بالمناصع، توقيا لذلك.

و في الوفاء لابن الجوزي من طريق أبي محمد الدارمي بسنده عن أبي الجوزاء.

سنة أهل المدينة في أعوام الجدب‌

قال: قحط أهل المدينة قحطا شديدا، فشكوا إلى عائشة (رضي الله عنها) فقالت:

فانظروا قبر النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)، فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه و بين السماء سقف، ففعلوا، فمطروا حتى نبت العشب و سمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم، فسمي عام الفتق.

قال الزين المراغي: و اعلم أن فتح الكوة عند الجدب سنة أهل المدينة حتى الآن، يفتحون كوة في سفل قبة الحجرة: أي القبة الزرقاء المقدسة من جهة القبلة، و إن كان السقف حائلا بين القبر الشريف و بين السماء.

قلت: و سنتهم اليوم فتح الباب المواجه للوجه الشريف من المقصورة المحيطة بالحجرة، و الاجتماع هناك، و اللّه أعلم.

الفصل الثاني و العشرون فيما ذكروه من صفة الحجرة الشريفة، و الحائز المخمس الدائر عليها، و بيان ما شاهدناه مما يخالف ذلك‌

قال الأقشهري، فيما رواه من طريق ابن شبة: قال أبو غسان- يعني محمد بن يحيى-:

و أما الحظار الظاهر و البيت الذي فيه فإني اطلعت فيه من بين سقفي المسجد حتى عاينت ذلك الحظار الذي على البيت و ما فيه، و صورته و ما فيه، و ذرعته على ما فيه من الذرع، و ذلك حين انكسر خشب سقف المسجد فكشف السقف من تلك الناحية لعمارته، و أبو البحتري بن وهب بن رشد يومئذ على المدينة، و ذلك في جمادى الأولى من سنة ثلاث و تسعين و مائة.

و قال أبو زيد- يعني ابن شبة- فهذه صورته، ثم صورها الأقشهري في كتابه المسمى «بمنسك القاصد الزائر» بهذه الصورة:

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 2  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست