نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 1 صفحه : 83
ما بين جبال في شامي ذات الجيش، بينها و بين خلائق الضبوعة، و الضبوعة منزل عند يليل [1].
أشراف مخيض
قوله: «أشراف مخيض» بلفظ المخيض من اللبن- هي جبال مخيض من طريق الشام، قاله ابن زبالة، و قال الهجري: مخيض واد يصب في أضم على طريق الشام من المدينة، انتهى؛ فكأنه يطلق على الجبال و واديها، و قال المطري: جبل مخيض هو الذي على يمين القادم من طريق الشام، حين يفضي من الجبال إلى البركة التي هي مورد الحجاج من الشام، و يسمونها عيون حمزة.
أشراف المجتهر
قوله: «أشراف المجتهر» كذا رواه ابن النجار، و تبعه المطري، و لم يبيناه، و قال المجد: هكذا وقع بالجيم و الهاء المفتوحة، فإن صح فهو اسم موضع بالمدينة، و إلا فيحتمل أن يكون تصحيف «المحيصر» بالحاء و الصاد المهملتين تصغير «المحصر» موضع قريب من المدينة. قلت: الأقرب أنه تصحيف المخيض؛ لمجيئه بدله في بقية الروايات.
الحفياء
قوله «الحفياء» قال ابن زبالة: هي بالغابة في شامي المدينة، و قال الهجري: وراء الغابة بقليل، و سيأتي في ترجمتها أن بينها و بين المدينة نحو ستة أميال.
ذو العشيرة
قوله: «ذي العشيرة» تصغير عشرة من العدد، قال ابن زبالة: شرقي الحفياء، و قال المطري: نقب في الحفياء.
ثيب
قوله: «ثيب» بفتح المثلاثة ثم مثناة تحتية ساكنة ثم موحدة- كذا في النسخة التي وقعت عليها من ابن زبالة، و قال: إنه جبل في شرقي المدينة، و كذا هو في العقيق للزبير بن بكار، و كذا رأيته مضبوطا بالقلم في أصل معتمد من تهذيب ابن هشام؛ فإنه قال في غزوة السويق: فخرج أبو سفيان حتى نزل بصدر قناة إلى جبل يقال له ثيب من المدينة على بريد أو نحوه، و كذا هو في العقيق لأبي علي الهجري، إلا أنه قال عقبه: ثيئب كتيعب، فاقتضى أن الياء الساكنة بعدها همزة، و يشهد لذلك ما سيأتي في أسماء البقاع في