responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 49

دعاؤه (صلّى اللّه عليه و سلم) للمدينة بالبركة

و في الصحيحين حديث «اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة».

و في مسلم «اللهم بارك لنا في تمرنا، و بارك لنا في مدينتنا، و بارك لنا في صاعنا، و بارك لنا في مدّنا، اللهم إن إبراهيم عبدك و خليلك و نبيك، و إني عبدك و نبيك، و إنه دعاك لمكة، و أنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة و مثله معه» و فيه أيضا «اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين» و فيه أيضا و في الترمذي حديث «كان الناس إذا رأوا أول الثمرة جاءوا به إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) فإذا أخذه قال: اللهم بارك لنا في تمرنا، و بارك لنا في مدينتنا، و بارك لنا في صاعنا، و بارك لنا في مدنا» الحديث، و هو يقتضي تكرر هذا الدعاء بتكرر ظهور التمرة و الإتيان بأولها، و في الترمذي- و قال: حسن صحيح- عن علي (رضي الله عنه) «خرجنا مع رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) حتى إذا كنا بحرة السقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، فقال رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم): ائتوني بوضوء، فتوضأ ثم قال فاستقبل القبلة فقال: اللهم إن إبراهيم كان عبدك و خليلك، و دعاك لأهل مكة بالبركة، و أنا عبدك و رسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم و صاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين». و رواه ابن شبة في أخبار مكة بنحوه، إلا أنه قال: «حتى إذا كنا بالحرة بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص قال رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم): ائتوني بوضوء، فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم قال» الحديث بنحوه، و رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد، و لفظه:

«خرجنا مع رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) حتى إذا كنا عند السقيا التي كانت لسعد قال رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم):

اللهم إن إبراهيم عبدك و خليلك دعاك لأهل مكة بالبركة، و أنا محمد عبدك و رسولك و إني أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم و مدهم مثل ما باركت لأهل مكة، و اجعل مع البركة بركتين» هكذا في النسخة التي وقعت لنا، و لعله «مثلي» كما في الرواية السابقة، و يؤخذ منه الإشارة إلى أن المدعو به ستة أضعاف ما بمكة من البركة، و في حديث رواه ابن زبالة عن أبي هريرة أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) «خرج إلى ناحية من المدينة، و خرجت معه، فاستقبل القبلة و رفع يديه حتى إني لأرى بياض ما تحت منكبيه، ثم قال: اللهم إن إبراهيم نبيك و خليلك دعاك لأهل مكة، و أنا نبيك و رسولك أدعوك لأهل المدينة، اللهم بارك لهم في مدهم و صاعهم، و قليلهم و كثيرهم، ضعفي ما باركت لأهل مكة، اللهم من هاهنا و هاهنا و هاهنا، حتى أشار إلى نواحي الأرض كلها، اللهم من أرادهم بسوء فأذبه كما يذوب الملح في الماء» و في الأوسط للطبراني و رجاله ثقات عن ابن عمر قال: «صلى رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) الفجر، ثم أقبل على القوم فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، و بارك لنا في مدنا

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست