responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 153

و في المعارف لابن قتيبة عن ابن إسحاق: فلما سارت قريش لحرب رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) خرج رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) و المسلمون حتى نزلوا بيوت بني حارثة، فأقاموا بقية يومهم و ليلتهم.

ثم خرج في غد، و ذكر انخزال‌ [1] عبد الله بن أبيّ؛ فتحرر أن بيوت بني حارثة عند الشيخين و في ناحيتهما.

و قد ذكر ابن إسحاق و غيره أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) أجاز ذلك اليوم في حائط لمربع بن قيظ، و اتفق له معه ما سيأتي ذكره: و مربع هذا من بني حارثة و أيضا فقد قدمنا في الفصل الرابع في تحريمها قول أبي هريرة في رواية الإسماعيلي: ثم جاء- يعني النبي (صلّى اللّه عليه و سلم)- بني حارثة و هم في سند الحرة. اه. و ليس الموضع الذي ذكره المطري في سند الحرة، بخلاف الموضع الذي قدمناه، مع أنه يحتمل أن بعض منازل بني حارثة كانت بالموضع الذي ذكره المطري أيضا.

قال ابن زبالة: و ابتنوا بها- أي بدارهم الثانية- أطما يقال له «الريان» عند مسجد بني حارثة كان لبني مجدعة بن حارثة، و سبب خروج بني حارثة من دار بني عبد الأشهل حرب كانت بينهم و بين عبد الأشهل، و و الى بنو ظفر بني عبد الأشهل، ثم هزمهم بنو حارثة و قتلوا سماك بن رافع و كان باغيا، قتله مسعود أبو محيصة الحارثي، و ظفرت بهم بنو حارثة فأجلوهم أولا؛ فلحقوا بأرض بني سليم، فسار حضير بن سماك ببني سليم حتى قاتل بني حارثة، فقتل منهم، و اشتد عليهم الحصار بأطمهم المسير المتقدم ذكره في دار بني عبد الأشهل، فسارت بنو عمرو بن عوف و بنو خطمة إليهم، و قالوا: إما أن تخلّوا سبيلهم، و إما أن تأخذوا عقل‌ [2] صاحبكم، و إما أن تصالحوهم، فاختاروا أن يجلوهم، فخرج بنو حارثة إلى خيبر فكانوا بها قريبا من سنة، ثم رق لهم حضير و طلب صلحهم، فخرجت السفراء في ذلك حتى اصطلحوا، و أبت بنو حارثة أن ينزلوا دارهم مع بني عبد الأشهل، و نزلوا الدار المعروفة بهم اليوم، اه.

و نزل بنو ظفر و هو كعب بن الخزرج الأصغر بن عمرو بن مالك بن الأوس دارهم شرقي البقيع عند مسجدهم: أي المعروف بمسجد البغلة بجوار بني عبد الأشهل.

و ذكر ابن حزم في الجمهرة أن بطون بني عمرو بن مالك بن الأوس [و هم‌]


[1] انخزل: ارتد و ضعف.

[2] عاقلة الرجل: ديته. و- ودّاه فعقل ديته بالعقل في فناء ورثته.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست