نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 275
أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم ... وذى وجمى أو دونهنّ الدّوانك قال ابن حبيب: الدّونكان: واديان لبنى سليم، فجمعهما، بما يليهما. وذو دم وذو وجمى: موضعان هناك. هضب البلس بضمّ أوّله وثانيه، وبالسين المهملة: موضع مذكور فى رسم الرّبذة، فانظره هناك. بلطة بضمّ أوّله، على وزن فعلة، من لفظ الذي قبلها «1» : موضع بجبلى طيّىء، قال امرؤ القيس: نزلت على عمرو بن درماء بلطة ... فيا خير ما جار ويا حسن ما محل وقال ابن حبيب: وقيل بلطة فجاءة. ويشهد لك أنها أرض، أنه قد أتى به فى موضع آخر مضافا إلى زيمر، بزاى مفتوحة معجمة، بعدها ياء أخت الواو، وميم مفتوحة، وراء مهملة، قال: وكنت إذا ما خفت يوما ظلامة ... فإنّ لها شعبا ببلطة زيمرا جعلهما اسما واحدا. البلقاء على لفظ «2» تأنيث أبلق: أرض بالشام، قال كثيّر: سقى الله قوما بالموقّر دارهم ... إلى قسطل البلقاء ذات المحارب بلكثة على وزن فعللة، من لفظ التى «3» قبلها: وهى أرض بالشام. كذلك «4» قال الزّبير، وأتى فى الشاهد ببلاكث. وذلك أنه قال: خرج أبو بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة إلى الشام، فلمّا وصل إلى هذا المكان قال:
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 275