نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 255
يا لتميم «1» وذو قار له حدب ... من الربيع وفى شعبان مسجور قد حلأت باقتى «2» برد وراكبها ... عن ماء بصوة يوما وهو مجهور من الربيع: يريد من مطر الربيع. وهو أيضا فى شعبان مسجور، أى مملوء. ومجهور: قد كسح أو أخرجت حمأته فهو أغزر لمائه وأعذب. البصيع بضمّ أوّله، على لفظ التصغير «3» : جبل على أرض البثنيّة. و «4» قد ذكرته فى رسم «البضيع» ، بالضاد المعجمة، بأتم من هذا فانظره هناك. الباء والضاد بضاعة بضمّ أوّله، وبالعين المهملة، على وزن فعلة: دار لبنى ساعدة معروفة؛ قال أبو أسيد بن ربيعة السّاعدىّ: نحن حمينا عن بضاعة كلّها ... ونحن بنينا معرضا فهو مشرف فأصبح معمورا طويلا قذاله ... وتخرب آطام بها وتقصّف وبئر بضاعة: هى التى ورد فيها الحديث، رواه عبد الله بن عبد الله بن رافع، سمع أبا سعيد الخدرىّ يحدّث، أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتوضّأ من بئر بضاعة، وهى يطرح فيها المحيض، ولحم الكلاب، والنتن «5» ؟ فقال عليه السلام: «الماء طهور لا ينجسه شىء» . ومغرض: أطم بنى ساعدة. البضيع بفتح أوّله، وكسر الضاد، على بناء فعيل: أرض بعينها. قاله أبو عبيدة، وأنشد لأبى خراش:
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : أبو عبيد البكري جلد : 1 صفحه : 255