نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 4 صفحه : 80
وقال بعضهم: أصل العبقريّ صفة لكل ما يولع في وصفه، وأصله أن عبقرا كان يوشى فيه البسط وغيرها فنسب كل شيء جيد إلى عبقر، وقال الفرّاء: العبقريّ الطنافس الثّخان، واحدتها عبقرية، وقال مجاهد: العبقريّ الديباج، وقال قتادة: هي الزّرابيّ، وقال سعيد بن جبير: هي عتاق الزّرابيّ، فهؤلاء جعلوها اسما لهذا ولم ينسبوها إلى موضع، والله أعلم.
العَبْلاء: بفتح أوله، وسكون ثانيه، والمد، قال الأصمعي: الأعبل والعبلاء حجارة بيض، وقال الليث: صخرة عبلاء بيضاء، وقال ابن السكيت: القنان جبال صغار سود ولا تكون القنّة إلا سوداء ولا الظراب إلا سوداء ولا الأعبل والعبلاء إلا بيضاء ولا الهضبة إلا حمراء، وقال أبو عمر: العبلاء معدن الصّفر في بلاد قيس، وقال النضر: العبلاء الطريدة في سواد الأرض حجارتها بيض كأنها حجارة القدّاح وربما قدحوا ببعضها وليس بالمرو كأنها البلّور، وقيل: العبلاء اسم علم لصخرة بيضاء إلى جنب عكاظ، قال خداش بن زهير: وعند ما كانت الوقعة الثانية من وقعات الفجار: ألم يبلغكم أنّا جدعنا ... لدى العبلاء خندف بالقياد؟ وقال أيضا خداش بن زهير: ألم يبلغك بالعبلاء أنّا ... ضربنا خندفا حتى استقادوا؟ نبنّي بالمنازل عزّ قيس، ... وودّوا لو تسيخ بنا البلاد وقال ابن الفقيه: عبلاء البياض موضعان من أعمال المدينة. وعبلاء الهرد، والهرد: نبت به يصبغ أصفر، والطريدة: أرض طويلة لا عرض لها. والعبلاء، وقيل العبلات: بلدة كانت لخثعم بها كان ذو الخلصة بيت صنم، وهي من أرض تبالة. وعبلاء زهو، ذكرت في زهو: وهي في ديار بني عامر.
عَبْلَةُ: حصن بين نظري غرناطة والمريّة، منها عبد الله بن أحمد العبلي، ذكره في كتاب ابن سهيل. عَبُّودٌ: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وسكون الواو، وأظنه من عبّدت فلانا إذا ذلّلته، ومنه قوله تعالى: وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ 26: 22، وقيل: معناه المكرّم في قول حاتم: تقول: ألا تبقي عليك؟ فإنّني ... أرى المال عند الممسكين معبّدا وعبود: جبل، قال الزمخشري: عبّود وصغر جبلان بين المدينة والسيّالة ينظر أحدهما إلى الآخر وطريق المدينة تجيء بينهما، وقيل: عبود البريد الثاني من مكة في طريق بدر، وفي خبر لابن مناذر الشاعر، نذكره في هبود إن شاء الله تعالى: عبود جبل بالشام، وقال أبو بكر بن موسى: عبود جبل بين السيالة وملل له ذكر في المغازي، قال معن بن أوس المزني: تأبّد لأي منهم فعتائده ... فذو سلم أنشاجه فسواعده ففدفد عبود فخبراء صائف، ... فذو الجفر أقوى منهم ففدافده وقال الهذلي: كأنني خاضب طرّت عقيقته، ... أجنى له الشّري من أطراف عبّود
عَبُّوسٌ: بوزن الذي قبله إلا أن آخره سين مهملة: موضع في شعر كثيّر:
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت جلد : 4 صفحه : 80