responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 258
له ابن الدّغنة وهي أمّه، فقالت عمرة بنت دريد ابن الصمة ترثيه وتنعى إلى بني سليم إحسان دريد إليهم في الجاهليّة:
لعمرك ما خشيت على دريد ... ببطن سميرة جيش العناق
جزى عنّا الإله بني سليم، ... وعقّتهم بما فعلوا عقاق
وأسقانا إذا عدنا إليهم ... دماء خيارهم يوم التّلاقي
فربّ عظيمة دافعت عنهم ... وقد بلغت نفوسهم التّراقي
وربّ كريمة أعتقت منهم، ... وأخرى قد فككت من الوثاق
وربّ منوّه بك من سليم ... أجبت وقد دعاك بلا رماق
فكان جزاؤنا منهم عقوقا ... وهمّا ماع منه خفّ ساق
عفت آثار خيلك بعد أين ... فذي بقر إلى فيف النّهاق
وسنّ سميرة مذكور في سنّ.

سُمَيْساط:
بضم أوّله، وفتح ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت ساكنة، وسين أخرى ثمّ بعد الألف طاء مهملة:
مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربي الفرات ولها قلعة في شقّ منها يسكنها الأرمن، ومالكها في هذا الزمان الملك الأفضل علي بن الملك الناصر يوسف بن أيوب صلاح الدين، وذكرها المتنبي في قوله:
ودون سميساط المطامير والملا، ... وأودية مجهولة وهواجل
وطول سميساط أربع وخمسون درجة وثلثان، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلث، وفي زيج أبي عون: سميساط في الإقليم الرابع، وطولها اثنتان وثلاثون درجة وثلثان، وعرضها ست وثلاثون درجة وثلث، وإليها ينسب أبو القاسم عليّ بن محمد السميساطي السلمي المعروف بالجميش، مات بدمشق في شهر ربيع الآخر سنة 453 ودفن في داره بباب الناطفانيين، وكان قد وقفها على فقراء المسلمين والصوفية ووقف علوها على الجامع ووقف أكثر نعمته على وجوه البرّ، وذكره ابن عساكر في ترجمة عبد العزيز بن مروان قال: كانت داره بدمشق ملاصقة للجامع التي هي دار الصوفية، وكانت بعده لابنه عمر بن عبد العزيز، وكان قد حدث عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي بحديث ابن خريم عن هشام عن مالك وغيره وحدث بالموطّإ لابن وهب وابن القاسم وحدث بشيء من حديث الأوزاعي جمع ابن جوصا وحدث بعد ذلك، وكان يذكر أن مولده في رمضان سنة 377، هذا كلّه من كتاب العرضات لابن الأكفاني، وفي كتاب أبي القاسم الدمشقي:
علي بن محمد بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن زكرياء أبو القاسم السلمي الحبيش المعروف بالسميساطي، كذا قاله الحبيش وابن الأكفاني الجميش.

السُّمَيْعِيّةُ:
منسوبة إلى سميع تصغير سمع: قرية كبيرة في بقعاء الموصل، بينها وبين نصيبين قرب وبينها وبين برقعيد أربعة فراسخ وتعرف بقرية الهيثم بن معمّر.

سَمِين:
بالنون: جبل بأجإ سمّي به لاستوائه.

السُّمَيْنَةُ:
بلفظ تصغير سمنة كأنّه قطعة من السمن، وهو أوّل منزل من النباج للقاصد إلى البصرة: وهو
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 3  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست