نام کتاب : مسالك الابصار في ممالك الامصار نویسنده : ابن فضل الله العمري جلد : 5 صفحه : 211
وذكر الأهوازي في الإيضاح ستة وأربعين نفسا أخذوا القرآن عن ابن عامر «1» . ولي ابن عامر قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني وكان على نظر جامع دمشق. وقال يحيى بن الحارث: كان ابن عامر قاضي الجند، وكان رئيس المسجد لا يرى فيه بدعة إلا غيره «2» . وقال الهيثم بن عمران كان رأس المسجد بدمشق زمن عبد الملك، ومن بعده عبد الله بن عامر. وكان يغمز في نسبه «3» ، فجاء شهر رمضان فقالوا: من يؤمنا؟ فذكروا المهاجر بن أبي المهاجر، فقيل ذلك مولى ولسنا نريد أن يؤمنا مولى. فبلغت سليمان بن عبد الملك، فلما استخلف بعث إلى المهاجر فقال: إذا كان أول ليلة من رمضان فقف خلف الإمام فإذا تقدم ابن عامر فخذ بثيابه واجذبه وقل له تأخر فلن يتقدمنا دعيّ، وصلّ أنت يا مهاجر ففعل «4» . توفي ابن عامر سنة ثمان عشرة ومائة «5» . (ص 79) ومنهم 5- عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان أبو معبد الكناني الداري المكي «6»
نام کتاب : مسالك الابصار في ممالك الامصار نویسنده : ابن فضل الله العمري جلد : 5 صفحه : 211