responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الغرام الساكن الي اشرف الاماكن - ط دار الحديث نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 357
وَلَهُ:
لَنَا مِنْ لَيْلِنَا بِلِوَى الصَّرِيمِ ... قِرَاعُ الْهَمِّ أَوْ عَدُّ النُّجُومِ
فَإِنْ تَكُ صَاحِبًا وَعَزَمْتَ رُشْدًا ... غَدًا وَحَمَلْتَ شَطْرًا مِنْ هُمُومِي
فَقُلْ لِمُلاعِبِ الْعَلَمَيْنِ سَيَرَى ... مَعَ الْحَيِّ الْمُقَوَّضِ أَوْ أُقِيمِي
إِذَا عَرِيَ اللِّوَى مِنْ شَجْوِ قَلْبِي ... وَمِنْ طَرَبٍ أُصِيبَ بِهِ سَقِيمِي
فَلا نَامَتْ بِحَاجِرَةَ عُيُونٌ ... وَلا بَصُرَتْ بِرَامَةَ أُمُّ رِيمِ
وَلابْنِ الشِّبْلِ:
مَنْ رَأَى الْبَرْقَ بِنَجْدٍ إِذْ تَرَاءَى ... أَسْلَبَ النَّوْمَ وَأَهْدَى الْبَرْحَاءَ
فَاضَ فَيْضًا كَجُفُونِي مَاؤُهُ ... وَالْتَظَى وَهَنًا كَأَنْفَاسِي الْتِظَاءَ
نَامَ سُمَّارُ الدُّجَى عَنْ سَاهِرٍ ... تَخَدُّ الْهَمَّ سَمِيرًا وَالْبُكَاءَ
أَسْعَدَتْهُ أَدْمُعٌ تَفْضَحُهُ ... وَإِذَا مَا أَحْسَنَ الدَّمْعُ أَسَاءَ
يَا خَلِيلَيَّ وَلَمْ أُشْعِرْكُمَا ... بِالْهَوَى حَتَّى تَبَيَّنْتُ الإِخَاءَ
عَلِّلا قَلْبِي بِذِكْرَى قَاتِلِي ... رُبَّ دَاءٍ قَادَ لِلنَّفْسِ دَوَاءَ
وَلأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطِ:
خُذَا مِنْ صَبَا نَجْدٍ أَمَانًا لِقَلْبِهِ ... فَقَدْ كَادَ رِيَّاهَا يَطِيرُ بِلُبِّهِ
وَإِيَّاكُمَا ذَاكَ النَّسِيمُ فَإِنَّهُ ... مَتَى هَبَّ كَانَ الْوَجْدُ أَيْسَرَ خَطْبِهِ
خَلِيلَيَّ لَوْ أَحْبَبْتُمَا لَعَلِمْتُمَا ... مَحَلَّ الْهَوَى مِنْ مُغْرَمِ الْقَلْبِ صَبِهِ
نام کتاب : مثير الغرام الساكن الي اشرف الاماكن - ط دار الحديث نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست