responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير العزم الساكن الي اشرف الاماكن - ط الرايه نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 350
الْوَفَاءُ أُنْسُكَ مِمَّنْ نَكَثَ.
الصَّبْرُ يُنَاضِلُ الْحَدَثَانِ، والجزع من أعوان الزمان.
ومن لم يغض على القذا لَمْ يَرْضَ أَبَدًا.
أَكْثَرُ مَصَارِعِ الْعُقُولِ تَحْتَ بروق المطامع.
بالسيرة العادلة يقهر المناوئ.
الطامع فِي وَثَاقِ الذُّلِ.
أَبْدَانُ الْمُلُوكِ تَعِبَةٌ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، وَكُلَّمَا حَصَلُوا عَلَى حُلَّةٍ رَامُوا الَّتِي تَلِيهَا، فَلا اسْتَرَاحُوا وَلا بَقُوا عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الشُّغُلِ حَتَّى أَتَى الموت، فاجتلبهم عَلَى وِزْرِ الْمَظَالِمِ وَطُولِ الْوُقُوفِ لِلْقَصَّاصِ.
[مَنْ ظلم يتيماً ظلم أولاده] ، ومن أَحَبَّ نَفْسَهُ اجْتَنَبَ الآثَامَ.
مَنْ سَلَّ سَيْفَ البغي، أغمده في رأسه، والسعيد من اعتبر باسمه، وَاسْتَظْهَرَ لِنَفْسِهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ جَمَعَ لِغَيْرِهِ، وَبَخِلَ على نفسه.
أندى الْعُقُولِ تُمْسِكُ أَعِنَّةَ النُّفُوسِ، أَنْفَاسُ الْحَيِّ خُطَاهُ إلى أجله،
نام کتاب : مثير العزم الساكن الي اشرف الاماكن - ط الرايه نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست