نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 239
المأزمان:
تثنية المأزم، من الأزم: و هو العض، و منه «الأزمة»: و هو الجدب، كأن السنة عضتهم. و الأزم: الضيق، و منه سمي هذا المكان. و يقال: مأزما منى: و هو طريق يأتي المزدلفة من جهة عرفة، و هو طريق ضيق بين جبلين، يسميان الأخشبين، و قد عبّد اليوم.
ماعزة:
(انظر «المرّوت»).
المبرك:
على وزن مقعد، قالوا: إنه موضع داخل المدينة خلف المسجد، من شرقيه إلى جهة رجلي النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ): و هو المكان الذي بركت فيه راحلة النبي لما قدم المدينة «و مبرك» أيضا، تضاف إليه ثنية، فيقال: ثنية مبرك، تذكر في مساجد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) و هو بين المدينة و بدر. و مبرك: أيضا مكان قرب مكة، برك فيه الفيل لما قصد به مكة.
متالع:
بضم أوله و كسر اللام. جبل بالقصيم: جاء ذكره في شعر لعباس بن مرداس.
المتكأ:
المكان الذي يتّكئ فيه الإنسان:
موضع بأجياد من مكة فيه مسجد، يقال: إن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) اتكأ فيه، و صلى.
مثقب:
بالكسر ثم السكون، اسم للطريق بين مكة، و المدينة.
مجاح:
موضع ورد في طريق الهجرة النبوية و اختلفوا في لفظه، فمنهم من جعل الأولى جيما و الأخيرة حاء. و منهم من جعل الاثنين جيما. و منهم من جعل الأولى حاء، و الثانية جيما، و هو واحد من هذه الثلاثة و مثله يسهل تصحيفه. و اللّه أعلم بالحقيقة.
المجاز:
بالفتح و آخره زاي. و ذو المجاز:
سوق جاهلية. قال ياقوت: موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب عن يمين الإمام، على فرسخ من عرفة.
المجتهر:
هكذا وقع في حديث كعب بن مالك، بالجيم و الهاء المفتوحة. قال: «حرّم رسول اللّه الشجر بالمدينة بريدا في بريد و أرسلني، فأعلمت على الحرم، على شرف ذات الجيش و على أشراف المجتهر و على ثيب. قال الفيروزآبادي: و لم يتعرض مؤرخو المدينة لشرحه، فإن صحت الكلمة فهي اسم موضع بالمدينة، و إلا فيحتمل أن يكون تصحيف المحبصر بالحاء و الصاد المهملتين.
و قال السمهودي: الأقرب أنه تصحيف «المخيض»، لمجيئه بدله في بقية الروايات.
مجرّ الكبش:
هو ما كان يعرف بالمحصب من منى، و هو من خروجك من العقبة الكبرى من منى، إلى أن تخرج من بين الجبلين، في جهة مكة.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 239